أعلنت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أن الصواريخ التي أطلقتها حركة الحوثي تجاه السعودية والإمارات خلال العامين الماضيين هي من أصل إيراني.
وقالت ديكارلو: “فحصنا حطام تسعة صواريخ بالستية، وستة صواريخ (كروز) والعديد من الطائرات من دون طيار، التي استخدمها الحوثيون في هجمات مختلفة على أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020م، وقُيّمت على أنها من أصل إيراني”.
وأضافت المسؤولة الأممية أن فريق التفتيش لم يتمكن من تحديد توقيت نقل الصواريخ الباليستية أو مكوناتها من إيران.
وفي يونيو 2020م، أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير إلى مجلس الأمن التابع لهذه المنظمة، أن الصواريخ (كروز) التي استخدمت في الهجوم على منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية؛ كانت من “أصل إيراني”.
وقبل ذلك بعام، ورد تقرير لخبراء الأمم المتحدة، أظهر أن الأسلحة وأجزاء الطائرات المسيرة التي تستخدمها حركة الحوثي في اليمن تشبه تلك الأسلحة التي تصنعها إيران.
وتعرّضت منشآت (أرامكو) النفطية في السعودية لهجوم في 14 سبتمبر 2019م، وبعد ذلك شنّت حركة الحوثي المدعومة من إيران عدة هجمات صاروخية على السعودية، بما في ذلك شهر أبريل الماضي، قبل سباقات (الفورمولا 1) في المملكة.
وفي السنوات الماضية، هاجم الحوثيون “أبو ظبي” عدة مرات أيضًا؛ فقد أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في 24 يناير الماضي، أن حركة الحوثي فشلت في هجومها الثاني على العاصمة، واعترض الدفاع الجوي الإماراتي صاروخين باليستيين فوقها.
وقبل الهجوم، كانت صحيفة “كيهان” التي يديرها ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، قد وجهت كلمتها لشركات أجنبية مقرها الإمارات، قائلة: “قوموا بإخلاء الأبراج التجارية الإماراتية، صواريخ أنصار الله قادمة”.