بينما يجد الكنديون صعوبة في التعامل مع تكاليف المعيشة المرتفعة، وعدت الحكومة الفيدرالية بوجود ضوء في نهاية النفق فيما يتعلق بالقدرة على تحمل تكاليف السكن.
وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، أوضحت زعيمة مجلس العموم، كارينا جولد، ووزير الإسكان، شون فريزر، كيف تخطط الحكومة لمعالجة أزمة الإسكان الوطنية، مع اتخاذ تدابير جديدة لزيادة المخزون وخفض الأسعار.
ولكن في ردهما على الأسئلة، اعترفا بأن بناء المزيد من المنازل سيستغرق وقتا.
حتى أن فريزر وجه أولئك الذين ينامون في العراء وغير القادرين على الوصول إلى سكن في حدود ميزانيتهم في الوقت الحالي بالاتصال بالسلطات المحلية.
وقال: “يحتاج الأشخاص الذين ليس لديهم خيار اليوم إلى التواصل مع سلطاتهم المحلية التي تدير بالفعل الدعم الميداني”، مشيرا إلى المؤهلين للحصول على إعانة الإسكان الكندية الحالية.
كما ذكر أن الفيدراليين يستثمرون في وحدات سكنية بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم دعم إضافي لأنظمة المأوى.
ومن بين حلول الحكومة للأزمة، إضافة حوافز جديدة لإحياء المشاريع المتوقفة مؤقتا بسبب زيادة تكاليف التطوير، بما في ذلك إزالة ضريبة السلع والخدمات على بناء الشقق الجديدة للإيجار وصندوق تسريع الإسكان وتغيير الطريقة التي تسمح بها الحكومات ببناء المنازل
ولقت فريزر إلى التركيز على القدرة الإنتاجية للقوى العاملة الكندية لبناء المنازل، وعلى ضمان أن مشتري المنازل لأول مرة يمكنهم الحصول على منزلهم.
وأكد: “نحن نتحرك بسرعة لتعزيز الإجراءات التي سيكون لها تأثير ملموس”.
وأردف قائلا: “الحقيقة هي أن هناك عددا من التحديات المختلفة التي نحتاج إلى الاستمرار في مواجهتها، ولكن يمكننا تحديد الحلول للمشاكل المحددة التي تسببت في نقص المساكن في كندا، والوصول إلى مكان أفضل حيث تتاح لعدد متزايد من الكنديين فرصة العيش والعثور على مكان يمكنهم تحمل تكاليفه”.
Call the police?? This entire government needs to be fired
— Hodlers Official (@HodlersO) September 19, 2023