نقلت الرئاسة اللبنانية في تغريدة عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله يوم الاثنين، إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبلاد مع إسرائيل باتت في “مراحلها الأخيرة” بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز.
كان مسؤول أمني لبناني كبير قال الأسبوع الماضي، إن محادثات الترسيم والتي يمكن أن تساعد في توزيع موارد النفط والغاز توشك على الانتهاء بعد نحو عامين من المفاوضات.
وقال مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم لقناة الجديد التلفزيونية المحلية “نحن نتحدث عن أسابيع، لا بل عن أيام للانتهاء من ملف الترسيم. وأنا أميل لأن تكون الأمور إيجابية”.
وفي حين تقول الدولة العبرية، إنّ حقل كاريش بأكمله يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة، يقول لبنان إن الحقل يقع في جزء من المياه المتنازع عليها مع إسرائيل.
وتوسطت الولايات المتحدة في الخلاف الذي تصاعد مطلع حزيران/يونيو مع استقدام “إنرجيان” سفينة لاستخراج الغاز من الحقل.
وتحدث المفاوض الأمريكي آموس هوكستين قبل أيام عن “تقدم” في المفاوضات، لكنه قال إن التوصل إلى اتفاق “لا يزال يتطلب مزيدا من العمل”.
لبنان وإسرائيل في حالة حرب رسميا، وتتولى الأمم المتحدة مراقبة الحدود بينهما، وهما استأنفا محادثات ترسيم الحدود البحرية في 2020 لكنها توقفت بعد إعلان بيروت إن الخرائط التي تستخدمها الأمم المتحدة في المفاوضات بحاجة إلى تعديل.
وركّزت النقاشات الأولية على منطقة تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعا متنازع عليها وذلك وفقاً لمطالب لبنان التي سجّلت لدى الأمم المتحدة في 2011.
ولاحقاً طلب لبنان توسيع مساحة هذه المنطقة إلى 1430 كيلومترا مربعا، بحيث تشمل حقل كاريش.
تقول إسرائيل، إن الحقل يقع في مياهها وليس جزءا من منطقة متنازع عليها.
ووجه حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الابرز في لبنان، تحذيرات متكررة إلى اسرائيل من أي نشاط في حقل كاريش. وبداية تموز/يوليو، اعترض الجيش الاسرائيلي مسيّرات غير مسلحة أرسلها الحزب في اتجاه الحقل.
المصادر الإضافية • وكالات