قال الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب بأن السلطات الصينية أعتقلت 671 من شعب الإيغور لرفضهم سياسة التجويع التي تمارسها عليهم.
وأضاف لأخبار الآن بأن الصين تمارس ومنذ إصدار تقرير مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليه انتهاكات واسعة وجرائم كبيرة بحق الإيغور.
وأضاف انه وبحجة كوفيد 19 أغلقت الحكومة الصينية عدة مدة في إقليم شينجيانغ ومنعت المواطنين من الخروج من المنازل دون أن تقدم لهد الأدوية أو الطعام الأمر الذي تسبب بوفاة عدد من كبار السن والأطفال.
وأوضح أنه واعتمادًا على أحدث الفيديوهات والمعلومات ، فإن الأشخاص الموجودين هناك لم يحصلو على الطعام منذ سبعة أيام. ولم يتمكن بعضهم من الوصول إلى أي طعام ، واعتمادًا على التقرير مات ثلاثة بالفعل هناك.
مؤكدا أن البعض من الناس مرضى ويحاولون الانتحار والوضع حقًا مأساوي.
وتابع عبد الولي بأن الحكومة الصينية بعد هذا التقرير تسرع من الإبادة .
شركات الملابس تساهم في الجرائم ضد الإيغور
أظهرت إحصائية جديدة، نُشرت لأول مرة في صحيفة وول ستريت جورنال، أن المبيعات السنوية للقطن المنتج في منطقة شينجيانغ التي تتمتع بالحكم الذاتي في الصين حتى منتصف يونيو 2022 قد انخفضت بنسبة 41 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2021.
هذا التحول الهائل يشير إلى أن الشركات قد بدأت في الاستجابة للتشريعات، التي فرضتها بكين، والتي تحظر استيراد البضائع من منطقة الإيغور وربما أيضًا للضغط لإنهاء العمل الجبري للإيغور.
منذ أن سجنت الحكومة الصينية، المفكر الصيني من قومية الإيغور المسلمة إلهام توهتي، المدافع عن حقوق الأقلية ، كرست جوهر إلهام حياتها للنضال من أجل حرية شعبها.