تقول شرطة وينيبيغ Winnipeg إنه عُثر على جثة امرأة من السكان الأصليين في مكب نفايات بالمدينة.
وقال شون بايك، ضابط الشرطة في قسم الجرائم الكبرى إنه في الساعة 3 بعد الظهر يوم الاثنين، أفاد العاملون في مكب نفايات Brady Landfill بالعثور على جثة في منطقة نشطة بالمرفق.
وتعرفت الشرطة على المرأة وهي ليندا ماري بيردي البالغة من العمر 33 عاما.
وقال بيان صادر عن منظمة Southern Chiefs’ Organization إن بيردي كانت أم وعضوا في Lake St. Martin First Nation.
كما قالت الشرطة إن بيردي كانت تعيش في وينيبيغ Winnipeg، لكنها لم تكن تعتبر مفقودة قبل العثور على جثتها.
وتأتي هذه الأخبار وسط دعوات متواصلة للبحث عن رفات أربع نساء من السكان الأصليين قتلن على يد القاتل المتسلسل المزعوم جيريمي سكيبيكي، ومع ذلك، قال بايك إن الشرطة لا تعتقد أن هذا الاكتشاف الأخير له صلة بعمليات البحث.
وأضاف بايك: “يمكنني أن أؤكد في الوقت الحالي أنه ليس لدينا أي معلومات تشير إلى وجود أي ضحايا آخرين أو أن هذا التحقيق مرتبط بأي حوادث سابقة”.
كما ذكر أن مكب النفايات بأكمله متوقف عن العمل حيث تعمل وحدة تحديد الهوية بالشرطة في مكان الحادث.
وأوضح أن الشرطة لا تعتقد أن جثة بيردي كانت في مكب النفايات لفترة طويلة، بناء على المعلومات التي وجدها المحققون حتى الآن.
وتابع: “مما يمكنني قوله من المعلومات التي حصلنا عليها، هو أن الأمر استغرق ساعتين للعثور على الجثة”.
كما قال بايك إنه لا يمكنه التعليق على سبب الوفاة، لكنه قال إن وحدة القتل تحقق الآن.
وأضاف: “إذا شعر أي شخص أن لديه أي معلومات، مهما كانت صغيرة، يرجى التواصل معنا وإعطائنا فرصة للمتابعة”.
المصدر: موقع مهاجر