تستضيف جامعة ليكهيد (Lakehead University) في مدينة ثاندر باي في شمال غرب مقاطعة أونتاريو خلال الشهر الحالي سلسلة من الأنشطة المتمحورة حول موضوع الحقيقة والمصالحة.
والثلاثون من أيلول (سبتمبر) هو، منذ عام 2021، ’’اليوم الوطني للحقيقة والمصالحة‘‘ في كندا، وهو مناسبة للتضامن مع ضحايا المدارس الداخلية من سكان كندا الأصليين.
وأصدرت الجامعة بياناً قالت فيه إنّ الأنشطة تهدف إلى تكريم الناجين من المدارس الداخلية للسكان الأصليين وأسرهم وأيضاً أطفالهم الذين لم يعودوا إلى منازلهم.
ويوم الخميس رفع ممثلون عن الجامعة وعن مجتمعات محلية للسكان الأصليين وعن بلدية ثاندر باي علماً يرمز للحقيقة والمصالحة في الباحة الرئيسية للجامعة.
وقالت الجامعة إنّ العَلم هو تعبير عن الذكرى و’’يهدف إلى تكريم الناجين وجميع الأرواح والمجتمعات المحلية المتضررة من نظام المدارس الداخلية (للسكان الأصليين) في كندا‘‘.
’’من الضروري أن تلتزم جامعة ليكهيد بشكل ملموس إزاء العمل الضروري للاستجابة لدعوات التحرك الواردة في تقرير لجنة الحقيقة والمصالحة‘‘، تقول رئيسة جامعة ليكهيد، الدكتورة جيليان سيدال.
ومن 11 إلى 28 أيلول (سبتمبر) تشمل الأنشطة المجانية المتاحة للجمهور إنشاء مشاريع فنية مجتمعية، ومناقشات حول المصالحة، وتعاليم ثقافية، وتذوق أطعمة تقليدية، وورشة عمل حول ثقافة الخلاسيين (Métis).
والخلاسيون شعب تكوّن من انصهار السكان الأصليين بالأوروبيين البيض، لاسيما بالفرنسيين منهم، ويتواجدون في مختلف أنحاء كندا، ومن ضمنها مقاطعة أونتاريو، مع حضور أكثر كثافة في مقاطعات البراري الثلاث الواقعة إلى الغرب من أونتاريو، وهي تباعاً مانيتوبا وساسكاتشِوان وألبرتا، وفي بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب.
نقلاً عن موقع راديو كندا