يحل ليفربول ضيفاً ثقيلاً اليوم الأربعاء، على إنتر في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال في مواجهة قد تمثل فخاً بالنسبة للإنجليز أمام أفضل فريق في إيطاليا في الوقت الحالي.
ويعلم رجال يورغن كلوب جيداً أنهم المرشحون للعبور لكنهم يدركون في نفس الوقت أن إنتر فريق قادر على تقديم المفاجأة، رغم تراجع المستوى الظاهري ورحيل نجوم الموسم الماضي عن الفريق.
ويخوض ليفربول المباراة بعد أن حقق خمسة انتصارات متتالية وعقب استعادة لاعبيه السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح بعد انتهاء منافسات كأس الأمم الأفريقية.
وكان كلاهما أساسياً أمام بيرنلي في مطلع الأسبوع.
ولم يتلق الفريق الإنجليزي في شباكه في آخر خمس مباريات سوى هدفين ما يؤكد تحسن مستوى الفريق دفاعياً.
ويقدم الحارس أليسون مستوى رائعاً في حين عاد الهولندي فيرجيل فان دايك لتقديم أفضل مستوياته.
ويخوض كلوب المباراة من دون لاعبين مصابين وفي ظل تقديم ترينت ألكسندر أرنولد لأفضل مستوياته حيث صنع 14 هدفاً في كل المسابقات.
بالنسبة إلى إنتر فهذه أول مرة منذ 10 سنوات يلعب فيها في ثمن نهائي دوري الأبطال.
ويخوض فريق “الأفاعي” المباراة في ظل غياب لاعبين مهمين وعقب خسارة صدارة الدوري الإيطالي في الجولة الماضية من المسابقة.
وفتح تعادل إنتر أمام نابولي الباب أمام غريمه اللدود إيه سي ميلان لاقتناص المركز الأول، وفي ظرف أسبوعين خسر “الأفاعي” دربي العاصمي وصدارة الدوري.
مع ذلك، فرجال المدرب سيموني إنزاغي لعبوا مباراة أقل ويمكنهم استعادة المركز الأول.
وهذه على الأرجح أكثر لحظة حساسة في الموسم بالنسبة إلى إنتر، حيث أن جمهوره لم يره بعد مرحلة المجموعات في دوري الأبطال منذ موسم 2011-2012.
ويغيب عن إنتر في المباراة اللاعب نيكولو باريلا، القطعة الأساسية في خط وسط المدرب، وتعرض اللاعب للطرد في مواجهة ريال مدريد في دور المجموعات.
وبوجه عام ستغيب عدة عناصر أساسية أخرى عن الفريق الإيطالي في المباراة مثل الأرجنتيني خواكين كوريا، والأوروغوياني ماتياس فيسينو، والألماني روبين غوسينس، الذين لم يتعافوا بعد من إصابتهم، في حين أن الإيطالي أليساندرو باستوني تعرض لالتواء في مواجهة الكأس أمام روما ولا يزال لحاقه باللقاء محل شك.