أعلنت حكومة بريتيش كولومبيا عن تخصيص 214 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم برامج الغذاء في المناطق المدرسية في كافة أنحاء المقاطعة.
وهذا المبلغ تمديد للتمويل الذي تم الإعلان عنه في آب (أغسطس) الفائت لمساعدة العائلات على الاستعداد لعودة أولادهم إلى المدرسة في ظل ارتفاع تضخم الأسعار.
وستُنفق الأموال على شراء الطعام وتوظيف أشخاص متخصصين لتنسيق برامج الغذاء في مدارس كبرى مقاطعات الغرب الكندي (5,4 ملايين نسمة).
’’هذا أكبر استثمار في برامج الغذاء المدرسية في تاريخ المقاطعة وسيحدث فرقاً حقيقياً للعائلات والأطفال‘‘، قالت أمس وزيرة التربية في بريتيش كولومبيا، راشنا سينغ.
من جهته، يدعو رئيس منطقة سوك المدرسية (Sooke School District)، رافي بارمار، منذ سنوات إلى وضع برنامج غذاء وطني للمدارس.
’’هذه خطوة انتقالية رائعة من قبل المقاطعة، من حيث القدرة على إيجاد قدر قليل من اليقين خلال الفترة البسيطة المقبلة‘‘، قال بارمار.
وأضاف بارمار أنّ برامج الطعام يمكن أن تساعد في جعل الطلاب في وضع أفضل لتلقي العلم.
لذلك عندما نكون قادرين على تقديم برامج الإفطار والغداء، يتيح لنا هذا الأمر أن ندعم هؤلاء الطلاب الذين قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
نقلا عن رافي بارمار، رئيس منطقة سوك المدرسية
وأضاف بارمار أنه يريد أن تدفع بريتيش كولومبيا الحكومةَ الفدرالية لوضع نموذج تمويل وطني للغذاء في المدارس.
المديرة التنفيذية لـ’’تحالف الأمهات العازبات في بريتيش كولومبيا‘‘، فيفيكا إليس، رحّبت بالإعلان الصادر أمس عن حكومة المقاطعة، لكنها أضافت أنّ هناك حاجة لتمويلٍ لإنشاء بنية تحتية للمدارس لدعم برامج الغذاء.
’’تحدثنا إلى بعض العائلات وإلى آخرين في النظام، لديهم مدرسة ضخمة ومطبخ صغير‘‘، قالت إليس، مضيفةً أنّ ’’العديد، العديد من المدارس، لا تملك مطبخاً وتقوم بالاستعانة بمصادر خارجية‘‘.
كما تأمل إليس في أن يتم إيلاء اهتمامٍ بوضع برامج مزودة بالموظفين بشكل مناسب حتى لا يقع العمل الإضافي على كاهل موظفي المدرسة والمتطوعين.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)