أعلنت قناة “غراي زون” المرتبطة بمجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة على تيلغرام، اليوم الأربعاء، أن زعيم المجموعة يفجيني بريغوجين قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا.
وقال مسؤولو الطوارئ إن طائرة خاصة تحطمت فوق روسيا اليوم، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها.
وذكرت تقارير إعلامية أن بريغوجين، مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة كان على متن الطائرة.
كما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية عن مسؤولي الطوارئ قولهم إن الطائرة كانت تقل ثلاثة طيارين وسبعة ركاب.
وقالت هيئة تنظيم الطيران المدني الروسية، إن بريغوجين كان على قائمة الركاب.
وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج وسقطت في منطقة تفير على بعد أكثر من 100 كيلومتر شمال العاصمة، وتجري السلطات تحقيقا في الحادث.
كما تُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية التي استعرضتها وكالة أسوشيتد برس أن طائرة خاصة مسجلة باسم فاغنر استخدمها بريغوجين سابقا أقلعت من موسكو مساء الأربعاء واختفت إشارة الإرسال والاستقبال الخاصة بها بعد دقائق.
وفقدت الإشارة في منطقة ريفية حيث لا توجد مطارات قريبة يمكن للطائرة أن تهبط فيها بسلام.
جدير بالذكر أن بريغوجين، الذي قاتلت قوته العسكرية الخاصة “فاغنر” إلى جانب الجيش النظامي الروسي في أوكرانيا، قام بتمرد مسلح قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية في أواخر يونيو/حزيران، وقال الكرملين إنه سيُنفى إلى بيلاروسيا، وإن مقاتليه إما يتقاعدون، أو يتبعونه هناك، أو ينضمون إلى الجيش الروسي.
وبعد ذلك بوقت قصير، أقام مقاتلو فاغنر معسكرا في بيلاروسيا، لكن طائرة بريغوجين، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، كانت تحلق ذهابا وإيابا بين بيلاروسيا وروسيا.
ونشر بريغوجين هذا الأسبوع أول فيديو تجنيد له منذ التمرد، قائلا إن فاغنر تجري أنشطة استطلاع وبحث، و”تجعل روسيا أكبر في جميع القارات، مع ضمان مزيد من الحرية في إفريقيا”.