خسر بنك كندا 522 مليون دولار في الربع الثالث من هذا العام، مسجلا أول خسارة في تاريخه.
وفي أحدث تقرير مالي ربع سنوي للبنك المركزي الكندي، قال إن الإيرادات من الفوائد على أصوله لا تواكب رسوم الفائدة على الودائع في البنك، والتي نمت وسط ارتفاع سريع في أسعار الفائدة.
حيث أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب بنك كندا هذا العام إلى زيادة تكلفة رسوم الفائدة التي يدفعها على أرصدة التسوية المودعة في حسابات البنوك الكبرى.
هذا ووسع بنك كندا أصوله بشكل كبير خلال الوباء كجزء من برنامج شراء السندات الحكومية، وهذا التوسع في الأصول كلف البنك المركزي، دفع ثمن السندات الحكومية من خلال إنشاء أرصدة التسوية.
وفي حديثه أمام اللجنة المالية لمجلس العموم الأسبوع الماضي، تحدث محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، عن الخسائر المتوقعة.
وقال إن الخسائر لا تؤثر على قدرة البنك المركزي على إدارة السياسة النقدية.
كما أشار إلى أن حجم ومدة الخسائر سيعتمدان على مسار أسعار الفائدة وتطور الاقتصاد.
وتابع:”بعد فترة من الخسائر، سيعود بنك كندا إلى صافي أرباح إيجابية”.
#waterlootimes