بلغ معدل التضخم السنوي في كندا 7,6% في تموز (يوليو)، متراجعاً 0,5 نقطة مئوية مقارنةً بحزيران (يونيو) ومسجلاً أول تراجع له في 12 شهراً، كما أفادت وكالة الإحصاء الكندية اليوم.
والتباطؤ في نمو أسعار البنزين يفسّر هذا التراجع في معدل التضخم، حسب الوكالة الفدرالية.
وقالت وكالة الإحصاء في مذكرة إعلامية أصدرتها صباح اليوم إنه بينما انخفضت أسعار البنزين في تموز (يوليو)، واصلت أسعار سلع غير معمِّرة أُخرى، مثل الغاز الطبيعي والمنتجات الغذائية، الارتفاع.
فمثلاً ارتفعت الأسعار في متاجر البقالة بنسبة 9,9% في تموز (يوليو) على أساس سنوي، وهذه أعلى زيادة سنوية لها منذ آب (أغسطس) 1981.
كما ’’ساهمت الزيادات في أسعار الخدمات الشخصية ، مثل النقل والوجبات في المطاعم والإقامة في الفنادق، في الزيادة الشهرية‘‘ للأسعار، كما جاء في بيانات وكالة الإحصاء الكندية
وكان معدل التضخم في كندا قد بلغ في حزيران (يونيو) 8,1%، أعلى مستوى له منذ كانون الثاني (يناير) 1983. وكانت أسعار البنزين أكبر مساهم منفرد في زيادة إجمالي معدل التضخم.
لكن في تموز (يوليو) دفع المستهلكون لشراء البنزين ما معدله 9,2% أقل مما كانوا قد دفعوه في حزيران (يونيو). وهذا أكبر انخفاض شهري في سعر وقود السيارات منذ نيسان (أبريل) 2020.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار البنزين بنسبة 35,6% في تموز (يوليو)، مقارنة بـ54,6% في حزيران (يونيو).
وارتفعت الإيجارات الشهرية أيضاً. فمع ارتفاع أسعار الفائدة الذي حدّ من الاندفاع على شراء المنازل سجّلت سوق الإيجارات نمواً وارتفعت الأسعار بوتيرة أسرع من تلك المسجلة في حزيران (يونيو).