وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الوضع في البلاد التي اجتاحتها حرائق الغابات بأنه “مخيف”.
حيث تواجه كندا حاليا واحدة من أسوأ بداياتها لموسم حرائق الغابات.
وقال ترودو: “هذا وقت مخيف”.
حيث أُمرت مدينة ساحلية في كيبيك حوالي 10000 من سكانها بإخلاء منازلهم، وتنتشر حرائق الغابات في شرق كندا.
وتسببت حرائق الغابات في احتراق 3.3 مليون هكتار من الأراضي، وهو 10 أضعاف المتوسط العادي لهذا الموسم.
واعتبارا من 4 يونيو، كان أكثر من 400 حريق نشطا في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكره مركز حرائق الغابات الكندي.
تجدر الإشارة إلى أن حرائق الغابات شائعة في المقاطعات الغربية لكندا، لكن هذا العام تعاني مقاطعة نوفا سكوشيا الشرقية من أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق.
وشهدت المقاطعة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي ما يقرب من 200 حريق هائل، وأدى ذلك إلى حرق أكثر من 19000 هكتار وتشريد أكثر من 25000 شخص، وذلك مقارنة بـ 152 حريقا هائلا أحرق 3380 هكتارا في عام 2022.
وتقدم أوتاوا مساعدة فيدرالية لثلاث مقاطعات على الأقل، وهي ألبرتا ونوفا سكوشيا وكيبيك.
وأكد ترودو أنه من المتوقع أن يكون لدى كندا موارد كافية لتغطية أشهر الصيف.
وأضاف: “إذا ساءت الأمور، فنحن نعمل على تطوير خطط طوارئ، وسنتأكد بالطبع من أننا موجودون للمساعدة”.
المصدر: موقع مهاجر