يتجه رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور الاجتماع 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل وسط عدم الاستقرار الجيوسياسي المتزايد في جميع أنحاء العالم.
وقال ترودو في بيان صحفي الأسبوع الماضي: “ستلعب كندا دورًا رائدًا في جعل العالم أكثر عدلاً وازدهارًا، أتطلع إلى العمل مع قادة آخرين للعمل على أولوياتنا المشتركة وبناء مستقبل أفضل للجميع”.
وبينما يحضر ترودو الجمعية في نيويورك حتى يوم الأربعاء، من المتوقع أن تواجه حكومة ترودو أول اختبار لها في مجلس العموم منذ أنهى الحزب الديمقراطي الجديد صفقة الثقة مع الليبراليين.
ويعمل زعيم المحافظين بيير بوليفير على تقديم اقتراح يفيد بأن مجلس النواب ليس لديه ثقة في الحكومة أو رئيس الوزراء، وإثارة انتخابات مبكرة.
وقال الديمقراطيون الجدد وكتلة كيبيك إنهم ينوون التصويت ضد المحافظين، حيث ستمنح أصواتهم ترودو مساحة للتركيز على التجمع الدولي بدلاً من الانتخابات المبكرة المحتملة في الداخل.
وتقام قمة المستقبل، التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في عام 2021، يومي الأحد والاثنين قبل بدء الاجتماعات السنوية في الجمعية العامة.
وكانت كندا نشطة في الأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 1945 وساعدت في صياغة ميثاق الأمم المتحدة.
وسيؤكد ترودو، الذي يشغل منصب الرئيس المشارك لمجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التزام كندا بأجندتها لعام 2030، وهي إطار عالمي مدته 15 عامًا تم تبنيه في عام 2015 والذي يتصور عالمًا آمنًا خاليًا من الفقر والجوع، مع تعليم متساوٍ وتغطية صحية شاملة بالإضافة إلى أهداف نبيلة أخرى.
هلا كندا