حصل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على أدنى مستوى من الدعم منذ ثماني سنوات في أحدث استطلاع لـ Nanos Research.
وقالت شركة Nanos Research، إن زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفر كان الخيار المفضل كرئيس لوزراء كندا لـ 32.6% من المشاركين في الاستطلاع، يليه ترودو، زعيم الحزب الليبرالي بنسبة 23%، وجاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد بنسبة 16.8%، وإليزابيث ماي، زعيمة حزب الخضر بنسبة 5.1%، وماكسيم بيرنييه، زعيم حزب PPC بنسبة 2.2%.
وبحسب التقرير، فإن 17% من الكنديين الذين شاركوا في الاستطلاع كانوا غير متأكدين من الذي يفضلونه.
ومع وصول دعم رئيس الوزراء ترودو إلى أدنى مستوياته منذ ثماني سنوات، حصل بولييفر على أعلى مستوى من الدعم منذ ثماني سنوات.
وبحسب استطلاع Angus Reid، شهدت نسبة الموافقة على ترودو انخفاضا حادا، من 55% في مايو 2020 إلى 31% اعتبارا من الأسبوع الماضي.
كما يقول أكثر من نصف الكنديين إن ترودو يجب أن يتنحى قبل انتخابات 2025، وفقا لاستطلاع جديد لـ Angus Reid.
تجدر الإشارة إلى أن ترودو البالغ من العمر 51 عاما تحدى العديد من نتائج استطلاعات الرأي المنخفضة في الماضي ليفوز بثلاثة انتخابات، بدءا من عام 2015.
ومن غير المقرر إجراء انتخابات فيدرالية قبل أكتوبر 2025.
وقال ترودو مرارا وتكرارا إنه يعتزم الترشح في عام 2025، ليتنافس مع بولييفر.
ويأتي هذا في وقت يعاني فيه الاقتصاد الكندي حاليا من ضغوط ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 22 عاما، وارتفاع تكاليف المعيشة، وأزمة الإسكان.