قام رئيس الوزراء جاستن ترودو، إلى جانب الوزراء ونواب البرلمان من جميع الأحزاب السياسية الرئيسية، برفع علم المثليين على مبنى البرلمان اليوم الإثنين.
وأدان ترودو ما أسماه “الكراهية المتزايدة” ضد الأشخاص المثليين، وخاصة الشباب المتحولين جنسياً.
وأكد إنه عندما شارك لأول مرة في مسيرات الفخر في عام 2016، تساءل الناس عما إذا كان من المناسب أن يشارك رئيس الوزراء في مثل هذه المسيرات.
وأشار السيناتور رينيه كورمير، الرئيس المشارك لتجمع الفخر الكندي، إلى أن العديد من البلدان حول العالم لا تزال تجرم المثلية الجنسية.
وأوضح أن الوقت قد حان لكي تعين كندا مبعوثًا لتعزيز حقوق LGBTQ+ في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق نفسه أعلنت حكومة كندا عن تقديم 1.5 مليون دولار لمنظمات المثليين في جميع أنحاء البلاد لتمويل الإجراءات الأمنية المعززة، وسط تزايد مستمر في الكراهية ضد مجتمع LGBTQ2S+.
وستكون منظمات المثليين قادرة على استخدام هذا التمويل لتعويض ارتفاع تكاليف التأمين على الأحداث، وموارد الأمن الإضافية والتخطيط لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى تدريب الموظفين والمتطوعين.
وأعلنت وزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين والشباب، مارسي إين، عن إعادة تقديم التمويل يوم الاثنين عند رفع علم الفخر أمام مبنى البرلمان.
وقالت إين، بدعم من برلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو: “نحن بحاجة إلى إصدار هذا النوع من التمويل، لأن المجتمعات كانت واضحة في أنها بحاجة إلى هذه الحماية، والكراهية آخذة في الارتفاع”.
وفي تصريحاته بمناسبة انطلاق شهر المثليين في كندا، تحدث ترودو عن التقدم المحرز في حقوق LGBTQ2S+، رغم التحديات في كندا التي تعتبر محل جدل مثل قدرة الشباب المتحولين جنسيًا على الوصول إلى هذه الحقوق.
وستكون منظمة Fierté Canada Pride مسؤولة مرة أخرى عن توزيع التمويل على منظمي الأحداث المحليين الذين يتقدمون بطلب للحصول على المساعدة، وسيتم تخصيص التمويل للمهرجانات التي تسعى إليه، حسب حجمها.b
هلا كندا