تلقى رجل من بريتش كولومبيا أول جرعة من لقاح كورونا من شركة فايزر في مايو من عام 2021، وبعد ستة أشهر، عاد للحصول على الجرعة الثانية.
كان كل شيء يسير على ما يرام حتى أنه لم يكن يشعر بألم في ذراعه بعد تلقي الحقنة، ولكن بعد أسبوعين، قال Julian Scholefield إن الأمور أخذت منعطفا سريعا نحو الأسوأ عندما كان هو وعائلته يستمتعون بعطلة على البحيرة.
فقد بدأ يشعر بالخدر والوخز في ساقه اليسرى، وبعد ساعتين أصيب Scholefield بالشلل من الخصر إلى الأسفل.
وبعد أن أمضى ثلاثة أشهر في ثلاثة مستشفيات مختلفة، شخّصه الأطباء أخيرا بأنه مصاب بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد.
وقال Scholefield: “أجرى طبيب الأعصاب دراسة متعمقة لحالتي، وكان قادرا بشكل أساسي على نفي أي أسباب أخرى باستثناء لقاح كورونا”.
وتقدم Scholefield للحصول على البرنامج الفيدرالي لدعم إصابات اللقاح (VISP) في سبتمبر 2021، وأرسل جميع المعلومات الضرورية واستمر في الاتصال بقسم الدعم للتحقق من وضعه.
وبعد 15 شهرا، تم اتخاذ قرار، حيث قال Scholefield: “بالأمس فقط، حصلت على وثائق تفيد بأنهم وافقوا على ادعائي وأن الخطوة التالية ستكون تحديد قيمة ذلك بالدولار”.
وعند سؤال برنامج دعم إصابات اللقاح عن الوقت المتوقع لمعالجة مطالبة Scholefield، أوضح البرنامج أن هناك “عدة أسباب تتعلق بطول الوقت الذي تستغرقه معالجة المطالبة”.
“كل مطالبة فريدة وتتنوع في طبيعتها وتعقيدها، وعلى هذا النحو، فإن كل مطالبة تفرض عقباتها الخاصة”، وفقا لـ Edward Maier أحد كبار موظفي الدعم.
وأضاف “من المهم أيضا التأكيد على أن برنامج دعم إصابات اللقاح يهدف إلى تعويض الإصابات الخطيرة والدائمة، وعلى هذا النحو، يمكننا أيضا الحصول على توجيه من فريقنا الطبي بأن بعض الحالات / الإصابات ستتحسن بمرور الوقت، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم ما إذا كانت الإصابات خطيرة ودائمة في الواقع”.
وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ يونيو 2021، أُبلِغ عن أكثر من 1200 مطالبة بإصابة لقاح، ولكن من بين هؤلاء، وافق مجلس المراجعة الطبية على 50 مطالبة فقط.
المصدر: موقع مهاجر