.
أعلنت الخميس الماضي حاكمة كندا العامة، ماري سايمون، عن قائمة أسماء الذين سيتمّ تقليدهم وسام كندا وهو أعلى وسام شرفي في البلاد.
ومن ضمن قائمة 78 شخصية التي تمّ تشريفها هذا العام، تمّ تكريم مدحت مهدي وهو الرئيس المدير العام السابق لجمعية الشبان المسيحيين (YMCA) في منطقة تورونتو الكبرى وأسامة مصيلحي، الأستاذ ومدير مركز الابتكار في هندسة وإدارة البناء والبنية التحتية (CICIEM) في جامعة كونكورديا بالوسام برتبة عضو.
وفي بيان، قالت ماري سايمون إنّها بصفتها حاكمة كندا العامة ’’ فقد رأيت بنفسي أن مجتمعاتنا غنية، سواء في التميز أو في التنوع، ويجب علينا أن نسعى جاهدين لتسليط الضوء على ذلك.‘‘
إنني أولي أهمية كبيرة للاحتفال بالأشخاص الذين أفادوا جميع الكنديين بمثابرتهم وبراعتهم وبروح العمل الجماعي.
نقلا عن ماري سايمون، حاكمة كندا العامة
وطلبت من الكنديين تقديم ترشيحات أفراد ’’ربما لم تتم ملاحظة إنجازاتهم الاستثنائية على مر السنين.‘‘ ودعتهم إلى أن يصبحوا ’’محفزاً للتغيير الذي نرغب في إحداثه داخل نظام التشريفات الكندي.‘‘
وتمّ تكريم الكندي-المصري مدحت مهدي وسام كندا ’’لتفانيه ألثابت في العمل من أجل تماسك المجتمع وتحسين نوعية الحياة لجميع سكان منطقة تورنتو الكبرى‘‘، كما أوضحت لجنة الاختيار في بيانها.
وشغل مدحت مهدي منصب الرئيس المدير العام لجمعية الشبان المسيحيين (YMCA) في منطقة تورونتو الكبرى بين عامي 2010 و2023.
وتقاعد في يوليو/تموز الماضي بعد تقريباً 50 عاما من العمل داخل هذه المنظمة التي التحق بها في 1976 كمدرّب لكرة المضرب بدوام جزئي.
وسيتمّ تقليد كندي-مصري آخر بوسام كندا وهو أسامة مصيلحي، الأستاذ ومدير مركز الابتكار في هندسة وإدارة البناء والبنية التحتية (CICIEM) في جامعة كونكورديا.
وذكرت لجنة الاختيار أنّها كرّمته ’’ لمساهماته الرائدة في هندسة وإدارة البناء.‘‘
وبدأ أسامة مصيلحي مشواره في مصر حيث حصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة. ويدرّس في جامعة كونكورديا منذ 1985.
أشرف الدكتور مصيلحي وشارك في الإشراف على أكثر من 100 من خريجي الماجستير والدكتوراه، وقام بتأليف وشارك في تأليف أكثر من 400 منشور علمي.
وعمل كمستشار دولي للشؤون الأكاديمية ومشاريع البناء في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط.
ويعتبر وسام كندا أحد أعلى الامتيازات الشرفية في البلاد. ويكرّم جميع أفراد المجتمع الذين يقدمون مساهمة غير عادية ودائمة للأمة الكندية.
ويحمل الوسام شعار (DESIDERANTES MELIOREM PATRIAM) باللغة اللاتينية يعني ’’إنهم يرغبون في وطن أفضل‘‘.
ومنذ إنشائه في عام 1967، في الذكرى المئوية لكندا، تمّ تكريم 7600 شخص من جميع قطاعات المجتمع بهذا الوسام.
ويتم تعيين الأشخاص المكرّمين قبل الحاكمة العامة بناءً على توصيات المجلس الاستشاري لِوسام كندا.
سيتم دعوة الأشخاص المرشحين لحضور حفل لتلقّي شاراتهم.
ويُسمح أيضا للأشخاص غير حاملين للجنسية الكندية بالحصول على وسام شرفي إذا كانت كان لمساهماتهم أثر على لكنديين أو كندا.