قامت Google باستبعاد كندا من التوسيع الأخير لروبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي الخاص بها والمعروف باسم Bard ، حيث يواصل عملاق التكنولوجيا معركته مع الحكومة الفيدرالية بشأن قانون الأخبار عبر الإنترنت.
وكتب أعضاء من فريق Bard في مدونة رسمية أن روبوت الدردشة خضع لأكبر عملية توسع له حتى الآن، وأصبح متاحاً في معظم أنحاء العالم ، وباللغات الأكثر انتشاراً.
يُذكر أن شركة Alphabet ، الشركة الأم لشركة Google ، سبق وأعلنت في فبراير/شباط أنها ستفتح Bard لاختبار المستخدمين للحصول على تعليقات ، يليها إصدار عام.
وأشارت الشركة إلى أنه يمكن استخدام منافس ChatGPT بأكثر من 40 لغة وفي بلدان مثل البرازيل وعبر أوروبا. إلا أن كندا ليست ضمن ال230 دولة وإقليم التي يتوفر فيها Bard حالياً
مع العلم أن قائمة الدول غير المدرجة تشمل الصين وروسيا وبيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية وأفغانستان وكوبا.
وفي غضون ذلك، لم يقدم متحدث باسم Google المزيد من التفاصيل بخصوص ما إذا كان قرار استبعاد كندا مرتبطاً بالنزاعات المستمرة حول قانون الأخبار عبر الإنترنت.
وقال المتحدث: “نحن ملتزمون بأن نكون شركاء جيدين بينما نعمل من خلال عدم اليقين التنظيمي في كندا ، ونحن متحمسون لتقديم إمكانات Bard للذكاء الاصطناعي التوليدية للكنديين قريباً”.