طلبت الجمعية الطبية في أونتاريو (OMA)، التي تمثل أطباء المقاطعة، من حكومة المقاطعة وضع استراتيجية لتخفيف النقص في الأطباء في منطقة شمال أونتاريو وفي المناطق الريفية من المقاطعة بشكل عام.
وأشارت الجمعية في بيان صحفي إلى أنها بصدد إعداد أداة لتخطيط القوى العاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتحاول مدن منطقة شمال أونتاريو وبلداتها ملء 350 وظيفة طبيب شاغرة، بما في ذلك أكثر من 200 وظيفة طبيب أسرة، وفقاً لكلية الطب الجامعية في شمال أونتاريو (NOSM University).
وأشارت الجمعية في بيانها الصحفي إلى أنّ الاحتياجات في شمال أونتاريو تفوق سواها في المقاطعة، في ظلّ العديد من حالات التقاعد المقرَّرة للسنوات القادمة.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور أندرو بارك، إنّ النقص في الأطباء في شمال أونتاريو ناتج عن تحديات على صعيد التوظيف والاحتفاظ بالأطباء الذين يتم توظيفهم.
وهذا النقص ’’يعني أنّ المرضى (في الشمال والمناطق الريفية) يواجهون حالة مستمرة من عدم المساواة في الرعاية الصحية التي يتلقونها، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق أُخرى‘‘، حسب الدكتور بارك.
وأوصت الجمعية بتكوين مجموعة من الأطباء البديلين تتيح للمرضى الاستمرار في الحصول على الرعاية عندما لا يكون طبيبهم متوفراً.
ويلتقي الدكتور بارك هذا الأسبوع بأطباء من مدينتيْ ثاندر باي ودرايدن في شمال أونتاريو لمناقشة التحديات التي يواجهونها واستعراض الحلول لها.
وأعلنت سلطات أونتاريو الربيعَ الفائت عن أماكن إضافية في كليات الطب لإتاحة تدريب المزيد من الأطباء، بما في ذلك في كلية الطب الجامعية في شمال أونتاريو.
وتريد حكومة المقاطعة أيضاً تسريع دخول الأطباء المدربين في الخارج سوق العمل.
نقلاً عن موقع راديو كندا،