صنع الكندي كودي فورني مفاجأة اليوم بفوزه بالميدالية الذهبية في سباق الـ200 متر للرجال ضمن فئة T51 في دورة الألعاب البارالمبية 2024 في باريس.
وسيطر متسابق الكراسي المتحركة البالغ من العمر 35 عاماً إلى حد كبير على منافسيه على مضمار السباق في ’’ستاد دو فرانس‘‘ وقطع المسافة في 37,64 ثانية.
وهذه أول مشاركة لفورني، ابن فيكتوريا عاصمة مقاطعة بريتش كولومبيا، في ألعابٍ بارالمبية.
وأنهى أقرب منافسيه، الفنلندي توني بيسبانن، السباق خلفه بفارق ثانية تقريباً (38,55 ثانية) ليحلّ ثانياً. وكان بيسبانن حامل اللقب البارالمبي منذ دورة طوكيو عام 2021.
وفاز بالميدالية البرونزية البلجيكي بيتر جينين بحلوله ثالثاً وبفارق عُشر ثانية (38,65 ثانية) عن بيسبانن. وهو كان قد فاز بالميدالية الفضية في ألعاب طوكيو البارالمبية التي لم تجرِ في موعدها المقرّر في عام 2020 بسبب جائحة كوفد-19.
وكان فورني فخوراً بهذه البدايات في الألعاب البارالمبية. ’’ليست بداية سيئة على الإطلاق‘‘، قال فورني، ’’لقد كان عملاً شاقاً. بذلنا، مدرّبي وأنا، الكثير من الوقت والجهد في ذلك‘‘.
سباق الـ200 متر كان دوماً الحدث الأصعب بالنسبة لي، وهذا أكثر ما عملت عليه. لقد قمت بالسباق على أكمل وجه.نقلا عن كودي فورني، الحائز اليوم على ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية في باريس
ويقرّ فورني بأنه تأثر بالجمهور، وإن تمكّن من السيطرة على الموقف بشكل جيّد.
’’لم يسبق لي أن ركضت أمام هذا العدد الكبير من الناس من قبل (…). الطاقة رائعة هنا. لقد ساعدني ذلك كثيراً في أدائي‘‘، قال فورني.
وكان فورني قد حلّ رابعاً في سباق الـ200 متر في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في أيار (مايو) الفائت في مدينة كوبي في اليابان.
وسيشارك في سباق الـ100 متر ضمن فئة T51 في الألعاب البارالمبية الحالية في باريس. وهذا سباق حصل فيه على الميدالية الفضية في بطولة العالم الأخيرة في كوبي.
وأصيب فورني بالشلل الرباعي وهو طفل في سنّ الحادية عشرة جرّاء تعرّضه لحادث.
نقلاً عن موقع راديو كندا،