لن تتمكن طبيبة أسرة في أوتاوا من البقاء في كندا بسبب عوامل خارجة عن إرادتها.
وقالت الدكتورة كارمن بيلسيا: “حطم ذلك قلبي لأنني أفهم مدى أهمية أن يكون لكل شخص طبيب أسرة”.
وانتقلت بيلسيا إلى كندا من المملكة المتحدة في عام 2021 وتعمل حاليا في مركز Meadowlands لصحة الأسرة.
وهي حاليا حاصلة على تأشيرة عمل لمدة خمس سنوات، وتقدمت بطلب للحصول على الإقامة الدائمة من خلال برنامج Express Entry التابع للحكومة الفيدرالية، ولكن تم رفض طلبها.
كما قالت الدكتورة بيلسيا: “عملية الهجرة برمتها في كندا طويلة ومعذبة للغاية ومكلفة، والنتيجة غير مؤكدة”.
وبناء على عملية التقديم، لم تستوفي الطبيبة الحد الأدنى لمتطلبات الإقامة الدائمة بسبب عوامل مثل عدم الزواج وتجاوز سن 45 عاما.
وبينما تعاني أونتاريو من نقص الأطباء، تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليوني شخص ليس لديهم طبيب أسرة، وهو رقم يمكن أن يتضاعف في السنوات الثلاث المقبلة، وفقا لكلية أطباء الأسرة في أونتاريو.
وبدون الإقامة الدائمة، تقول الدكتورة بيلسيا إنها ستضطر إلى العودة إلى المملكة المتحدة في ما يزيد قليلا عن عام، أو المخاطرة بفقدان رخصتها الطبية هناك حيث يتعين تجديدها سنويا.
وقالت: “لدي الكثير من المرضى الذين يجب علي الاعتناء بهم، ويزعجني الاعتقاد بأنهم قد يُتركون بدون طبيب”.
المصدر: موقع مهاجر