أفادت سفيرة كندا لدى الصين أن على الدولتين أن تجدا مجالات تعاون من أجل إجراء مزيد من المحادثات حول القضايا الثنائية المهمة، وذلك مع استمرار توتر العلاقات بين كندا والصين
قالت جينيفر ماي، سفيرة كندا لدى الصين: “علينا أن نتأكد من أننا نمد يدنا، وأننا نجد مجالات التعاون حيثما نستطيع وحيث يكون ذلك منطقيا”.
وأضافت “في الوقت نفسه، لدينا حوار مفتوح وصريح حول القضايا الصعبة وأننا ندافع عن أنفسنا حيث يتعين علينا القيام بذلك أيضا”.
كيف بدأت حرائق الغابات في كندا؟ الخبراء يجيبون
وأوضحت ماي أن على كندا أن تتخذ “نهجا متنوعا” لعلاقتها مع الصين لإحراز تقدم في ملفات مثل التجارة وتغير المناخ، ولكنها أشارت إلى أنه قد يكون من الصعب القيام بذلك لأن الكنديين يفقدون الثقة بشكل متزايد في العلاقة، خاصة بسبب مزاعم التدخل الأجنبي.
ونقلا عن مصادر أمنية وطنية لم تذكر اسمها، أفادت صحيفتا جلوب آند ميل وجلوبال نيوز، أن بكين نشرت عمليات تهدف إلى التأثير والتدخل في السياسة الكندية – بما في ذلك انتخابات 2019 و2021.
وزُعم أن تلك العمليات تضمنت محاولات لترهيب أعضاء البرلمان والتأثير عليهم وتمويل المرشحين السياسيين، من بين ادعاءات أخرى.
وأكدت ماي أنه من المهم أن يحافظ البلدان على علاقتهما في ضوء خلافاتهما ويحاولان جاهدين تعزيز “قنوات اتصال” أفضل.