من المتوقع أن تتجاوز قيمة تصاريح البناء في مقاطعة نيوبرونزويك الأطلسية مليار دولار في عام 2022.
تشير مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية (نافذة جديدة)، إلى أن مقاطعة نيو برونزويك في شرق البلاد شهدت رقماً قياسياً في بناء المساكن الجديدة، بلغ 5196 منزلًا جديدًا في مراحل مختلفة من البناء في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، من يناير إلى مارس، بما في ذلك نحو ألف وحدة سكنية مكتملة.
وسجل سوق الإسكان في هذه المقاطعة الأطلسية مستويات قياسية. وبهذا المعدل، ستتجاوز قيمة تصاريح البناء الممنوحة في عام 2022 المليار دولار بالمقارنة مع التصاريح التي تم الحصول عليها في عام 2021.
وتظهر البيانات الجديدة الكثير من النشاط في ورش بناء المساكن.
وهذا يشمل المنازل والتاون هاوس والوحدات السكنية والشقق.
تجدر الإشارة إلى أنه أكبر عدد من المنازل الجديدة المكتملة أو قيد الإنشاء منذ العام 2002 في المقاطعة. كما أنه أفضل بنسبة 50٪ تقريبًا من الفترة ذاتها من عام 2021.
في العام الماضي، تم إصدار تصاريح بناء وحدات سكنية بقيمة 1.02 مليار دولار في نيو برونزويك. وهذا يزيد عن ضعف قيمة التصاريح الممنوحة للمشاريع التجارية والصناعية مجتمعة. إنه أيضًا 431 مليون دولار أفضل مما كان عليه في 2019، العام الذي سبق وصول الجائحة.
تشير مؤسسة الإحصاء الكندية (نافذة جديدة)، إلى أن تصاريح البناء السكني في عام 2022 تجاوزت تلك التي تم إصدارها في العام الماضي، بقيمة 146.5 مليون دولار من شهر كانون الثاني / يناير إلى نهاية آذار / مارس، وهي أشهر أبطأ بشكل عام من غيرها من أشهر السنة.
وتم إصدار أكثر من ثلث هذه التصاريح (نافذة جديدة) بقليل في منطقة مونكتون (36.8 مليون دولار) وفي منطقة سان جان (24.5 مليون دولار)، ووزعت الـ 85.2 مليون دولار المتبقية على باقي أنحاء المقاطعة.
يذكر أن هذه الأرقام لا تعني بالضرورة أن الوصول إلى الملكية أو شراء منزل أصبح أكثر سهولة. إذ باءت كل محاولات ستيفاني بوشار وكايلي هوبكنز منذ عام كامل لشراء منزل في منطقة فريدريكتون بالفشل.
تقول السيدتان إنهما قدّمتا 12 عرضاً لشراء منزل منذ بداية العام الماضي، رفضت كلّها.
وتأمل المتحدثتان في رؤية زيادة في الوحدات السكنية المتاحة في الأسابيع المقبلة.
في سياق متصل، أحصى مجلس العقارات في مدينة فريدريكتون عاصمة المقاطعة شهر مارس الماضي 285 منزلًا معروضًا للبيع في دائرة سكنية بعينها، وهو الرقم الأدنى في عقدين.
تقول وكيلة العقارات ريبيكا ستيف (نافذة جديدة) إن 80٪ من هذه المنازل قد تلقت عروضاً للشراء. وتضيف أن أقل من 60 منزلاً لا يزال متاحًا.
تشير المتحدثة إلى ’’أن وكلاء العقارات ليس لديهم قوائم بمنازل للبيع. فقد تضاءل العرض بسبب تراجع المتعهدين عن بناء المنازل، في الوقت الذي يرتفع الطلب على الشراء، لدينا نقص فعلاً‘‘.
هذا النقص بالتحديد هو الذي تحاول شركات البناء السكني تصحيحه في المقاطعة، وتظهر التقارير أن الكثير من النشاط العقاري قد تحول إلى بناء المساكن خلال العامين الماضيين.