يرغب جهاز شرطة ساسكاتون (SPS) بدمج ’’وحدة الاستجابة البديلة‘‘ (ARU)، وهي فريق من العملاء الخاصين، في صفوفه. وساسكاتون هي كبرى مدن مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا.
وأبصرت هذه الوحدة النور في حزيران (يونيو) 2021. وقامت بدوريات في أحياء وسط ساسكاتون وضاحية ريفرسديل منذ ذاك الحين دون أن يحمل أفرادها أيّ سلاح، في إطار مشروع تجريبي.
ويعمل أفراد هذه الوحدة مع الأشخاص ذوي الهشاشة ويساعدونهم على التواصل مع خدمات الدعم. كما أنهم يقدمون المساعدة في مجالات شتى، من نقل الموقوفين إلى تلقي الشكاوى من المواطنين.
واستجابت الوحدة خلال السنة الأولى من وجودها لأكثر من 6.700 اتصال ذات كثافة متدنية، من ضمنها 400 اتصال توعية و12 اتصالاً لإعطاء النالوكسون وهو دواء يُستخدم لحجب تأثيرات أشباه الأفيونيات.
وبالتالي أتاحت هذه الوحدة لأفراد آخرين في جهاز الشرطة تكريس وقتهم وجهودهم لمهام أكثر تعقيداً.
من خلال العمل بالتعاون مع زملاء من وكالات خدمة إنسانية أُخرى وأقرانهم في الشرطة العادية، قدّمت هذه الطبقة الجديدة من أخصائيي السلامة العامة مجموعة من الأنشطة التنفيذية والإدارية والتوعوية الأقل كثافة وبتكلفة مدروسة.
نقلا عن مقتطف من تقرير عن عمل ’’وحدة الاستجابة البديلة‘‘ في شرطة ساسكاتون
وعندما قُدِّم المشروع التجريبي لأول مرة، قال جهاز شرطة ساسكاتون إنّ التوفير الذي سينجم عنه سيبدأ ببطء، لكنّه توقع أن تنخفض تكلفة أفراد ’’وحدة الاستجابة البديلة‘‘ في النهاية بنسبة 10% إلى 15% عن تكلفة أفراد الشرطة العاديين.
ويُرفع التقرير عن عمل هذه الوحدة إلى مجلس مفوضي الشرطة في بلدية ساسكاتون بعد ظهر اليوم.
(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)