توقفت في مخبز وذهبت إلى محطة للسكك الحديدية للقاء الذين شردتهم الحرب مع روسيا
قطعت صافرات الإنذار زيارة نجمة هوليود أنجلينا جولي إلى مدينة لفيف الأوكرانية، السبت 30 أبريل (نيسان).
وقد توقفت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مخبز وذهبت إلى محطة للسكك الحديدية للقاء بعض السكان الذين شردتهم الحرب مع روسيا.
وتقول المفوضية، إن أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من ديارهم خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يمثل نحو 30 في المئة من سكان أوكرانيا قبل الحرب.
وأثناء زيارة محطة السكك الحديدية التقت جولي (46 عاماً) متطوعين يساعدون النازحين الذين أبلغوها أن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى نحو 15 شخصاً في اليوم. وقال المتطوعون، إن كثيراً من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وعشرة أعوام.
وقالت جولي، “لا بد أنهم يعانون صدمة… أعلم إلى أي مدى تؤثر الصدمة على الأطفال. أدرك أن مجرد وجود شخص ما يظهر مدى أهميتهم، ومدى أهمية الاستماع إلى أصواتهم… أعرف أن لذلك تأثيراً على شفائهم”.
وفي إحدى المراحل داعبت جولي طفلة صغيرة وأخذت أيضاً صوراً تذكارية مع المتطوعين وبعض الأطفال.
وفي وقت لاحق، بدأت صافرات الإنذار تدوي، وخرجت جولي مع مساعديها بسرعة من المحطة وركبوا سيارة كانت في انتظارهم.
والشهر الماضي، قامت جولي، بصفتها مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للاجئين، بزيارة إلى اليمن، حيث يوجد ملايين الأشخاص الذين شردتهم ا