أفادت وكالة الإحصاء الكندية بأن أكثر من 000 396 استفادوا من إعانات البطالة في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي في البلاد، أي أقل بمقدار 680 22 عن شهر تشرين الأول / أكتوبر 2022.
تشير أحدث البيانات التي نشرتها وكالة الإحصاء الفيدرالية إلى انخفاض عدد المستفيدين من تعويضات البطالة في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 5.4٪ مقارنة بالشهر الذي سبقه.
ووفقا لوكالة الإحصاء فهذا هو ’’أقل عدد من الأشخاص الذين تلقوا إعانات البطالة على الإطلاق منذ أن بدأ إصدار البيانات القابلة للمقارنة في عام 1997، باستثناء صيف عام 2020، عندما كان برنامج المساعدة الكندية الطارئة ساريًا، إبان جائحة كوفيد-19.
الجدير ذكره أن معدل البطالة سجل 5.1٪ في نوفمبر في كندا، بانخفاض بلغ 0.1 نقطة مئوية. ولكن لا يعني الأمر ارتباط الأمرين ببعضهما البعض، إذ يحذر المحللون الاقتصاديون من أن الانخفاض في عدد المستفيدين من إعانات البطالة لا يعني بالضرورة أن البطالة تنخفض بالنسبة ذاتها.
تتأثر الاختلافات في عدد المستفيدين بالتغييرات التي تشمل، على وجه الخصوص، الأشخاص الذين يعودون إلى العمل، أو أولئك الذين استنفدوا الإعانات العادية أو الذين لم يعودوا يتلقون تعويضات البطالة لأسباب مختلفة.
انخفض عدد المستفيدين من إعانات البطالة في شكل كبير في ثماني مقاطعات كندية من أصل عشرة في شهر نوفمبر. هذا وكان الانخفاض أقل في بريتيش كولومبيا في الغرب (-0.9٪) ونيو برونزويك في الشرق (-0.8٪).
في الأقاليم الكندية الثلاثة، كان هناك أيضا عدد أقل من المستفيدين من إعانات البطالة في نوفمبر، وبلغت النسبة في إقليم يوكون (-5.4٪) والأقاليم الشمالية الغربية (-2٪). إلا أنها زادت في إقليم نونافوت وبلغت 2.4٪.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر انخفاض لأعداد المستفيدين من إعانات البطالة شهدته كل من كيبيك (-9.5٪) وأونتاريو (-6.7٪)، وشكلت المقاطعتان الواقعتان في وسط البلاد وحدهما، ثلاثة أرباع الانخفاض الذي تمت معاينته في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2022 عبر أنحاء كندا. وتشير وكالة الإحصاء الكندية إلى أن كيبيك وأونتاريو شهدتا انخفاضًا ثابتًا في عدد المطالبين بتعويضات البطالة العادية منذ شهر تموز / يوليو 2022.
على صعيد آخر، لوحظ انخفاض في عدد المطالبين بإعانات البطالة في كافة الفئات العمرية، وفي شكل خاص لدى النساء.
ونقلت وكالة الإحصاء الفيدرالية بأن ’’الانخفاض الشهري النسبي في عدد المستفيدين من إعانات البطالة كان أكثر وضوحًا بين النساء مقارنة بالرجال للشهر الرابع على التوالي.‘‘
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)