رداً على قرار مدرسة شوليتش للموسيقى (Schulich School of Music) في جامعة ماكغيل في مونتريال بإغلاق الكونسرفتوار (معهد الموسيقى) الخاص بها، أطلقت نقابة الأساتذة المحاضرين والمدرّسين في هذه الجامعة العريقة (MCLIU- SCCIM) عريضة لإنقاذ هذا الكونسرفتوار الذي يقدّم دروساً في الموسيقى وامتحانات لعامة الناس منذ عام 1904.
وتندرج العريضة في إطار حملة ’’لنقف دعماً للموسيقى‘‘ (Debout pour la musique) التي أُطلقت لهذه الغاية، وتطالب إدارةَ جامعة ماكغيل بإعادة النظر في قرارها والحفاظ على برنامج الموسيقى الخاص بالكونسرفتوار الذي من المقرّر أن يغلق أبوابه نهاية الصيف الحالي.
وجمعت العريضة أكثر من 1000 توقيع منذ إطلاقها، وفقاً لرئيس النقابة، رعد جاسم، حسب خبر نشره موقع راديو كندا الإخباري ظهر أمس.
طلبُنا بسيط ودقيق: يجب أن يبقى الكونسرفتوار مفتوحاً ونشِطاً ويجب إلغاء قرار إغلاقه بشكل نهائي
نقلا عن مقتطف من العريضة التي أطلقتها نقابة الأساتذة المحاضرين والمدرّسين في جامعة ماكغيل
ونظّمت النقابة تظاهرة لهذه الغاية أمام مبنى مدرسة شوليتش للموسيقى في وسط مونتريال في 28 حزيران (يونيو) الفائت.
وكانت مدرسة شوليتش للموسيقى قد أعلنت في 20 حزيران (يونيو) عن إغلاق الكونسرفتوار، وقالت إنّ الدافع الرئيسي لقرارها هو الانخفاض الحاد في عدد الطالبات والطلاب المسجلين فيه منذ وصول جائحة كوفيد-19، ما جعل البرنامج غير قابل للاستمرار من الناحية المالية.
وأوضحت مدرسة شوليتش أنها بذلك تريد استعادة مساحة من أجل نشاطها الرئيسي، ألا وهو التدريس الجامعي. وكانت المدرسة توفّر مباني للكونسرفتوار مجاناً لكي يعطي فيها دروس الموسيقى.