أعلنت وزارة الغابات في بريتش كولومبيا هذا الأسبوع، أنه تمت زراعة أكثر من 280 مليون شجرة في المقاطعة في عام 2024، أي أقل بـ 10 ملايين شجرة من الهدف المخطط له.
واعتبر الوزير المكلف بالقطاع رافي بارمار أنّ هذا عام قياسي لزراعة الأشجار في المقاطعة.
وفي محاولة للحفاظ على النظم البيئية، تمّ اختيار ثلاثة عشر نوعاً من الأشجار تتميّز بخصائص تعزز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، حسب ما جاء في بيان للحكومة.
وأوضح بيان حكومة المقاطعة أنه تمت زراعة أكثر من ملياري شجرة في بريتيش كولومبيا منذ عام 2017، و10 مليارات شجرة منذ عام 1930.
وهو العام الذي جرت فيه أول جهود إعادة التشجير في المقاطعة.
وتعهّد جوستان ترودو خلال الحملة الانتخابية في سبتمبر 2019 بغرس ملياري شجرة بحلول عام 2030.
وقد عهدت الحكومة بالمهمة إلى وزارة الموارد الطبيعية الكندية.
ووفقاً لبيانات 2021، كان من المقرّر أن يقوم شركاء الوزارة بزراعة 30 مليون شجرة ذلك العام، ثم مضاعفة ذلك في 2022، إلى أن يتمّ زرع 300 مليون شجرة سنوياً بحلول عام 2027.
وفي عام 2019، أعلن الليبراليون أن خطتهم لمكافحة تغير المناخ وتحسين التنوع البيولوجي ستتألف، من بين أمور أخرى، من زراعة الأشجار على مساحة تعادل ضعف مساحة جزيرة الأمير إدوارد.
وفي نهاية الموسم الزراعي الثالث للبرنامج، تمكنت كندا من زراعة 157 مليون شجرة، حسب نفس المصدر.
وأعلن في نفس البيان وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي، جوناثان ويلكنسون، عن استثمار يزيد عن 200 مليون دولار في 30 مشروعاً جديداً لزراعة الأشجار.
وتخطط هذه المشاريع لزراعة أكثر من 160 مليون شجرة في جميع أنحاء البلاد.
هلا كندا