فاز إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما، وتحديدا منذ حقق ذلك الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2002.
وانتخب ماكرون، البالغ من العمر 44 عاما، بعد حصوله على نحو 59% من الأصوات، مقابل 41% للمرشحة لوبان البالغة من العمر 53 عاما، بحسب النتائج الأولية.
ووفقا لفرز الأصوات فقد حصل ماكرون على أصوات 18,779,641 من إجمالي المقترعين، فيما صوات 13,297,760 لصالح منافسته من اليمين المتطرف، بحسب إحصائية لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
عقب فوزه بفترة رئاسية ثانية، أكد ماكرون ضرورة مواجهة الانقسام الذي ظهر في المجتمع الفرنسي
ماكرون: أنا رئيس الجميع
وبعد صدور النتائج الأولية، أعلن إيمانويل ماكرون، الذي أعيد انتخابه الأحد رئيسا لفرنسا في مواجهة لوبان، أن تصويت الناخبين ضد حزب التجمع الوطني “يلزمني للأعوام المقبلة”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
غير أن ماكرون توجه، تابع في خطاب أمام برج إيفل في العاصمة باريس، أيضا إلى معارضيه قائلا “لست رئيس فريق إنما رئيس الجميع”، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وقال ماكرون “أعلم ان عددا من مواطنينا صوتوا لي اليوم ليس دعما للأفكار التي أحملها بل للوقوف في وجه اليمين المتطرف”، مضيفا “هذا التصويت يلزمني للأعوام المقبلة”.
وأردف قائلا إنه لا بد من “إعطاء أجوبة” للذين دفعهم “الغضب والاختلاف في الرأي” للتصويت الى أقصى اليمين.