واصلت مبيعات المنازل في فانكوفر الكبرى تراجعها في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت وسجلت انخفاضاً نسبته 45% عن مستواها في الشهر نفسه من العام الفائت، وإن كانت قد ارتفعت بنسبة 12,8% عن مستواها في الشهر السابق، أيلول (سبتمبر) الفائت، كما جاء في تقرير صدر اليوم عن الغرفة العقارية في فانكوفر الكبرى (REBGV).
وبلغ إجماليّ مبيعات الشهر الفائت في كبرى المناطق الحضرية في مقاطعة بريتيش كولومبيا 1.903 منازل من مختلف الفئات، أي أقلّ بـ33,3% من معدّل مبيعات تشرين الأول (أكتوبر) في السنوات الـ10 الأخيرة.
وعزت الغرفة العقارية استمرار التراجع في المبيعات إلى التضخم في الأسعار وارتفاع أسعار الفائدة، ما دفع العديد من الشارين والبائعين إلى إعادة تقييم شراء منزل أو عرضه للبيع.
ولكن، فيما تظل المبيعات بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية، يسجّل عدد المنازل المعروضة للبيع ارتفاعاً، وهذا ما يتسبب في انحسار أسعار المنازل عن المستويات القياسية التي بلغتها في الربيع الفائت، قالت الغرفة العقارية.
وبلغ السعر المرجعي المركّب للمنزل من مختلف الفئات في فانكوفر الكبرى 1.148.900 دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، مرتفعاً بنسبة 2,1% عن مستواه في الشهر نفسه من العام الفائت، ولكن متراجعاً بنسبة 0,6% عن مستواه في الشهر السابق، أيلول (سبتمبر) الفائت، وبنسبة 9,2% في الأشهر الستة الأخيرة.
وخلال تشرين الأول (أكتوبر) الفائت أُضيف 4.033 منزلاً إلى قائمة المنازل المعروضة للبيع، بتراجع نسبته 0,4% مقارنةً بتشرين الأول (أكتوبر) 2021 و4,6% مقارنةً بأيلول (سبتمبر) 2022.
’’لقد اتسمت السنوات الأخيرة بوتيرة محمومة من المبيعات غذتها ندرة قوائم المنازل المعروضة التي يمكن الاختيار منها‘‘، كتب مدير الاقتصاد وتحليل البيانات في الغرفة العقارية، أندرو ليس.
دورة السوق اليوم هي تحوّل ملحوظ، مع وتيرة أبطأ في المبيعات ومزيد من المعروض للاختيار من ضمنه.
نقلا عن أندرو ليس، مدير الاقتصاد وتحليل البيانات في الغرفة العقارية في فانكوفر الكبرى
والمناطق والبلديات التي تغطيها الغرفة العقارية في فانكوفر الكبرى هي بورنابي وكوكْويتلام ومايبل ريدج ونيو وستمنستر وشمال فانكوفر (نورث فانكوفر) وبيت ميدوز وبورت كوكْويتلام وبورت مودي وريتشموند وجنوب دلتا (ساوث دلتا) وسكواميش وصن شاين كوست وفانكوفر وغرب فانكوفر (ويست فانكوفر) وويسلر.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)