وتم جمع هذه البيانات عن طريق مركبة “إنسايت” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأشارت إلى أنه تم نشر الدراسة الخاصة بهذا الأمر في مجلة علمية متخصصة.
وقالت الدراسة إن المريخ كان يحتوي على محيطات وبحيرات قبل أكثر من 3 مليارات سنة.
وأضافت: “لكن مع فقدان الكوكب لغلافه الجوي، اختفت معظم هذه المسطحات المائية”.
وبينما اعتقد البعض في السابق أن المياه ربما تبخرت في الفضاء، أشارت الأبحاث الحديثة إلى إمكانية أن تكون مياه المريخ قد تحولت إلى جليد أو اندمجت في معادن تحت سطح الكوكب.
ويقول الباحثون إن البيانات الجديدة التي تم رصدها تشير إلى إمكانية وجود رؤية جيدة لفهم طبيعة وجود المياه في المريخ وتساهم في تحليل سيناريوهات ما حدث على سطح الكوكب في السابق.
هلا كندا