أضاف الاقتصاد الكندي 17.500 وظيفة جديدة في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، وهذا أقل بقليل مما توقعه خبراء الاقتصاد، وارتفع معدل البطالة بمقدار 0,2 نقطة مئوية إلى 5,7% مع انضمام المزيد من الناس إلى قوة العمل، كما جاء في البيانات الصادرة اليوم عن وكالة الإحصاء الكندية.
وهذا رابع ارتفاع شهري لمعدل البطالة في الأشهر الستة الأخيرة.
وجاء في بيانات الوكالة الفدرالية أنّ قطاع البناء أضاف 23.000 وظيفة، فيما أضاف قطاع الإعلام والثقافة والترفيه 21.000 وظيفة.
وعلى الجانب الآخر، فقدت تجارة التجزئة 22.000 وظيفة فيما فقد قطاع التصنيع 19.000 وظيفة.
ولم تكن مكاسب الوظائف كافية لمنع معدل البطالة من الارتفاع بمقدار 0,2 نقطة مئوية نظراً لانضمام 57.800 شخص إلى قوة العمل الكندية الشهر الفائت.
وببلوغه 5,7% الشهر الفائت، يكون معدل البطالة في كندا أعلى بمقدار 0,8 نقطة مئوية من أدنى مستوى تاريخي له بلغه في صيف 2022.
يُذكر أنّ معدل البطالة في كل من حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) 2022 بلغ 4,9%، أدنى مستوى له منذ عام 1976 عندما بدأت تتوفر بيانات قابلة للمقارنة.
وربما الأهم من ذلك هو أنّ معدل البطالة الشهر الفائت مماثل تقريباً للمعدل الذي سُجّل في شباط (فبراير) 2020 (5,6%)، آخر شهر كامل أمضته كندا قبل وصول جائحة كوفيد-19 إليها.