تحث كندا المسافرين على توخي “درجة عالية من الحذر” عند السفر إلى فرنسا حيث اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، إثر مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما برصاص شرطي.
واندلعت مظاهرات مناهضة لعنف الشرطة منذ 27 يونيو 2023، ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات في باريس والعديد من المدن الأخرى بما في ذلك ليون وتولوز.
وتسبب المتظاهرون في تعطيل الخدمات والمواصلات، وأدى ذلك إلى أعمال تخريب وإحراق واشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
وفي بعض الحالات، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وردا على ذلك، حثت الحكومة الكندية الموجودين بالفعل في فرنسا على مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على أحدث المعلومات واتباع تعليمات السلطات المحلية والاستعداد لتعديل خططهم في حالة حدوث اضطرابات.
كما طُلب منهم توقع فرض تدابير أمنية معززة وزيادة تواجد ضباط الشرطة، ومن المحتمل تطبيق هذه التدابير في مواقع استراتيجية مثل مراكز النقل والأماكن العامة والمواقع السياحية، وخاصة في باريس.
حيث حشدت فرنسا عشرات الآلاف من ضباط الشرطة يوم الخميس في محاولة لتجنب أعمال شغب واسعة النطاق في المناطق الحضرية.
وأُلقي القبض على أكثر من 600 شخص، وجرح ما لا يقل عن 200 من ضباط الشرطة.
كما غادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في وقت مبكر، للعودة إلى باريس وعقد اجتماع أمني طارئ يوم الجمعة.
ويُزعم أن ضابط شرطة أطلق النار على الشاب الذي يدعى نائل م.، من مسافة قريبة بينما كان يقود سيارته أثناء توقف مروري يوم الثلاثاء في نانتير، إحدى الضواحي الغربية لباريس، ورصد مقطع الحادث الذي أثار الغضب في جميع أنحاء البلاد.
ويواجه ضابط الشرطة تهمة القتل العمد، بعد أن قال المدعي العام باسكال براش، إن تحقيقه الأولي يشير إلى أن الضابط أطلق النار رغم عدم استيفاء شروط الاستخدام القانوني للسلاح.