قالت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، للصحفيين يوم الثلاثاء إن كندا تفكر في اتباع اقتراح رئيسي قدمته الولايات المتحدة لحظر التكنولوجيا الصينية في السيارات.
ويأتي هذا بعد أن أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن اقتراح بحظر البرامج والأجهزة الصينية في المركبات المتصلة على الطرق الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وستمثل هذه الخطوة أحدث حملة صارمة على صناعة السيارات الصينية من قبل إدارة بايدن.
كما تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كندا ستفعل الشيء نفسه، بعد أن سارت على خطى أمريكا في فرض رسوم جمركية عالية على المركبات الكهربائية الصينية.
وعندما سُئلت عما إذا كانت كندا تفكر في خطوة مماثلة، قالت فريلاند: “الإجابة المختصرة هي: بالتأكيد”.
وأضافت: “نحن نأخذ على محمل الجد التهديد الأمني من الصين، ولهذا السبب تصرفنا بحزم في فرض الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية، والصلب الصيني، والألمنيوم الصيني”.
كما ذكرت أن الحكومة الكندية لديها أيضا مخاوف أمنية بشأن السماح بالبرمجيات الصينية الموجودة في السيارات.
وأردفت قائلة: “نحن ننظر فيما إذا كنا بحاجة إلى فرض المزيد من التدابير أم لا، ونحن نفعل ذلك بالتشاور الوثيق مع الصناعة الكندية والعمالة الكندية”.
تجدر الإشارة إلى أن اقتراح الولايات المتحدة من شأنه أن يجبر شركات صناعة السيارات الأمريكية وغيرها من شركات صناعة السيارات الكبرى في السنوات القادمة على إزالة البرامج والأجهزة الصينية الرئيسية من المركبات في الولايات المتحدة.
كما يستهدف الاقتراح التكنولوجيا والمكونات المستوردة من “دول مثيرة للقلق”، والتي تشمل أيضا روسيا.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، في مؤتمر صحفي: “عندما يقوم الخصوم الأجانب ببناء برنامج لصنع مركبة، فهذا يعني أنه يمكن استخدامه للمراقبة، ويمكن التحكم فيه عن بُعد، مما يهدد خصوصية وسلامة الأمريكيين على الطريق”.
مهاجر