أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ كندا سترسل ثماني مركبات مدرعة إلى أوكرانيا.
وجاء تصريح أوستن عقب اجتماع للدول الحليفة عُقد اليوم في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا.
وكان الهدف من هذا الاجتماع تسريع تسليم المعدات العسكرية التي تطلبها أوكرانيا لصدّ الغزو الروسي لأراضيها الذي بدأ في 24 شباط (فبراير).
’’سنرسل عربات مدرعة إلى أوكرانيا‘‘، قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند قبل الاجتماع، لكنها لم تحدد عددها.
وفيما يتعلق بشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا جاء الإعلان الرئيسي من الحكومة الألمانية التي أكدت شحن دبابات ’’جيبارد‘‘ للدفاع الجوي إلى هذا البلد.
وفي بيان أصدرته يوم الجمعة، قالت وزارة الدفاع الوطني إنها تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على ’’عقود متصلة بعدد من المركبات المدرعة ذات العلامات التجارية التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن‘‘.
كما أعلنت وزارة الدفاع آنذاك أنها سترسل أيضاً لأوكرانيا مدافع هاوتزر مقطورة من طراز ’’M777‘‘، عيار 155 ملم، وذخيرة ’’كارل غوستاف‘‘ المضادة للدبابات.
وأيضاً لم تحدد الوزيرة أناند عدد مدافع الهاوتزر المرسلة إلى أوكرانيا. لكن وفقاً لـ’’سي بي سي‘‘ (القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية) عددها أربعة.
لكنّ أناند ذكرت اليوم بأنّ كندا أرسلت لأوكرانيا آلاف الذخائر المضادة للدبابات.
كما يتم وضع اللمسات الأخيرة على عقد خدمة لصيانة وتصليح الكاميرات المتخصصة للطائرات بدون طيار التي أرسلتها كندا إلى أوكرانيا.
ووفقاً لأناند ستواصل كندا إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، سواء من مخزونات القوات المسلحة الكندية أو من مورّدي الأسلحة الذين ستبرم أوتاوا اتفاقات معهم.
— ’’الوضع متقلب، ويجب أن نواصل، كحلفاء، بذل كل ما في وسعنا لدعم أوكرانيا وسيادتها واستقرارها وأمنها‘‘، أنيتا أناند، وزيرة الدفاع الكندي.
ووفقاً للويد أوستن فإنّ اجتماع قرابة 40 من الحلفاء اليوم في ألمانيا سوف يتكرر على أساس شهري، إما بصيغة حضورية أو افتراضية.
وستعقد الوزيرة أناند اجتماعاً ثنائياً مع نظيرها الأميركي بعد غد الخميس في واشنطن. وستكون هذه أول زيارة رسمية لأناند إلى الولايات المتحدة منذ تعيينها وزيرة للدفاع في حكومة جوستان ترودو في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وبحسب وزارة الدفاع الوطني، سيتمحور الحديث حول العلاقات بين البلدين ’’على صعيد الدفاع والأولويات الرئيسية كتحديث قيادة دفاع الفضاء الجوي لأميركا الشمالية (’’نوراد‘‘ NORAD) وجهود كندا والولايات المتحدة لدعم أوكرانيا‘‘.