تراجعت مبيعات المنازل من مختلف الفئات في كندا في شباط (فبراير) الفائت بنسبة 40% مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت، وفقاً لتقرير صدر اليوم عن جمعية العقارات الكندية (CREA / ACI).
ويأتي هذا الانخفاض السنوي على الرغم أنّ المبيعات في شباط (فبراير) ارتفعت بنسبة 2,3% عن مستواها في الشهر السابق، كانون الثاني (يناير).
وتقول جمعية العقارات إنّ مبيعات شباط (فبراير) كانت مماثلة لما تم تسجيله خلال الشهر نفسه عاميْ 2018 و2019، أي قبل جائحة كوفيد-19 التي وصلت إلى كندا في الربع الأول من عام 2020.
وتراجَع المعروض من المنازل الشهر الفائت مع تسجيل انخفاض في عدد العقارات المُدرجة حديثاً للبيع بنسبة 7,9% عن مستواها في كانون الثاني (يناير).
وعلى صعيد الأسعار بلغ معدل سعر المنزل المُباع في كندا في شباط (فبراير) 662.437 دولاراً، أي بتراجع نسبته 18,9% عن مستواه في الشهر نفسه من العام الفائت، ولكن أكثر بنحو 50 ألف دولار عن مستواه في الشهر السابق، كانون الثاني (يناير)، وذلك بفضل الارتفاع في الأسعار في سوقيْ تورونتو وفانكوفر، وهما أغلى سوقيْ عقارات في كندا ومن أكثر الأسواق نشاطاً.
وقالت رئيسة جمعية العقارات الكندية، جيل أوديل، إنّ بيانات شباط (فبراير) تشير إلى إمكانية وجود سوق عقارية أكثر صلابة في المستقبل.
لكن كما قلنا الشهر الماضي، لن نعرف قبل الربيع ما تخبئه السوق لعام 2023.
نقلا عن جيل أوديل، رئيسة جمعية العقارات الكندية
’’فيما لا نرى الأمر بعد في المبيعات وقوائم المعروضات، أتوقع أنّ المالكين الباعة يقومون بتجهيز عقاراتهم للبيع، وأنّ الشارين المحتملين منشغلون بالحصول على الموافقات المسبَقة للقروض العقارية‘‘، أضافت أوديل في بيان.
يُشار إلى أنّ مبيعات المنازل في كانون الثاني (يناير) الفائت كانت الأدنى في كندا لأول شهر من السنة منذ عام 2009.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)