خبر صاعق في السياسة الكيبيكية: بيار فيتزغيبون، وزير الاقتصاد والابتكار والطاقة، البالغ الأهمية في حكومة مقاطعة كيبيك، تنحّى عن منصبه.
صحيفة ’’لابريس‘‘ الصادرة بالفرنسية في مونتريال، كبرى مدن كيبيك وعاصمتها الاقتصادية، كانت الأولى في إيراد الخبر اليوم.
وكانت شائعات مفادها أنّ فيتزغيبون، الذي يشغل أيضاً منصب الوزير المسؤول عن منطقة مونتريال وعن التنمية الاقتصادية في المناطق، لن يُكمل ولايته قد انتشرت لبعض الوقت.
وتأتي هذه الاستقالة في الوقت الذي يعقد فيه حزب التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ)، الذي يقوده رئيس الحكومة فرانسوا لوغو، خلوة لنوابه في مدينة ريموسكي في شرق المقاطعة للتحضير لبدء الدورة البرلمانية الجديدة.
وأدلى لوغو ببيان مقتضب بعد ظهر اليوم، لكنه رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين’’لدينا عشاء مقرَّر منذ فترة طويلة مع جميع النواب هذا المساء، وسيتحدث بيار فيتزغيبون أولاً إلى النواب هذا المساء، ثم ألتقي بكم صباح الغد مع بيار فيتزغيبون لتزويدكم بكافة التفاصيل‘‘، قال لوغو قبل أن يتوجه للقاء عمدة ريموسكي الذي رحّب به في مدينته.
النائبة مروة رزقي علّقت، من خلوة لنواب الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) في مدينة غانينو في غرب المقاطعة، على خبر استقالة فيتزغيبون، فحرصت بداية على توجيه الشكر لـ’’بيار فيتزغيبون، وهو رجل حميد الخصال‘‘.
وأضافت رزقي، التي يشكّل حزبُها المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية الكيبيكية، أنّ فيتزغيبون كثيراً ما ساعد الشركات الكائنة في دائرتها الانتخابية، ’’سان لوران‘‘ في مونتريال، واعتبرت استقالته من الحكومة ’’خسارة لكيبيك‘‘.
وطلبت رزقي من رئيس حكومة كيبيك ’’سحب‘‘ مشروع القانون رقم 69 بشأن الطاقة. ’’نتحدث هنا عن مشروع قانون صمّمه وفكّر فيه رجل واحد هو بيار فيتزغيبون‘‘، قالت رزقي.
ودعت النائبة الكيبيكية ذات الأصول المغربية إلى إجراء ’’استشارات وطنية‘‘ حول الطاقة.
’’هو من كان يقود مشروع القانون المهم هذا، فمن سيكون قادراً، يوم الثلاثاء المقبل، على الإجابة على أسئلتنا وأسئلة نحو 40 مجموعة؟‘‘، تساءل الزعيم المؤقت للحزب الليبرالي الكيبيكي، مارك تانغي، في إشارة إلى مشروع القانون حول الطاقة الذي من المقرَّر دراسته هذا الخريف.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية،