تنطلق الحملة الانتخابية العامة في مقاطعة كيبيك بصورة رسمية يوم الأحد، الموافق فيه 28 آب (أغسطس)، ليتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع بعد 37 يوماً، أي في 3 تشرين الأول (أكتوبر)، لانتخاب ممثليهم الـ125 في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية).
هذا ما أعلنه رئيس الحكومة الخارجة، زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (’’كاك‘‘ CAQ)، فرانسوا لوغو حوالي الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم في شريط فيديو قصير بثه على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالطبع، أريد أن أتمنى حملة جيّدة لجميع المرشحات ولجميع المرشحين.
نقلا عن فرانسوا لوغو، رئيس الحكومة الكيبيكية الخارجة، زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك
ولرئيس الحكومة صلاحية تقرير موعد الدعوة للانتخابات. ويأمل لوغو في أن يفوز حزبه بحكومة أكثرية، مجدِّداً الإنجاز الذي حققه قبل أربع سنوات.
ويوجد حالياً في مقاطعة كيبيك 25 حزباً سياسياً مرخَّصاً، 5 منها ممثلة في الجمعية الوطنية الخارجة.
ولحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك 76 نائباً في الجمعية مقابل 27 نائباً للحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) الذي شكّل المعارضة الرسمية منذ الانتخابات العامة الأخيرة في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2018 والذي تقوده منذ أيار (مايو) 2020 دومينيك أنغلاد.
كما تضمّ الجمعية الوطنية الخارجة 10 نواب لحزب التضامن الكيبيكي (QS) اليساري التوجه بقيادة غابريال نادو دوبوا ومانون ماسيه، و7 نواب للحزب الكيبيكي (PQ) الداعي لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية والذي يقوده منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2020 بول سان بيار بلاموندون.
وفيها أيضاً أربعة نواب مستقلين، اثنان منهم، غي ويليت وماري مونبوتي، انتُخبا تحت راية الحزب الليبرالي الكيبيكي، فيما الاثنان الآخران، هارولد لوبيل وسيلفان روا، انتُخبا تحت راية الحزب الكيبيكي.
كما تضمّ الجمعية الوطنية نائبة واحدة لحزب المحافظين الكيبيكي (PCQ) هي كلير سامسون التي انتُخبت تحت راية حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك عام 2018. وانضمت سامسون إلى المحافظين بقيادة إريك دوهيم في حزيران (يونيو) 2021 بعد فصلها من حزب لوغو.
ومن بين النواب الـ125 في الجمعية الخارجة أعلن 34 نائباً عدم ترشحهم للانتخابات المقبلة.
وكيبيك هي ثانية كبريات مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان (حوالي 8,65 ملايين نسمة (نافذة جديدة)) وحجم الاقتصاد.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)