تتزايد قائمة الوجهات الخلابة التي تقدم تأشيرات للعمال عن بُعد، بما في ذلك أماكن مثل بربادوس والبرتغال وألمانيا، بل إن البعض يمدد تأشيرات الدخول على أمل تعزيز الأعمال والابتكار، وفقا لـ Bloomberg.
وتعمل كندا، التي تقدم بالفعل تأشيرات زيارة مدتها ستة أشهر للعمال عن بُعد، حاليا على “استراتيجية المواهب التقنية” لجذب العمال الأجانب بحلول نهاية هذا العام.
وخلال فصل الصيف، عرضت كندا أيضا تصاريح عمل مؤقتة لحاملي تأشيرة H-1B الأمريكية، وشهد البرنامج وصول الطلبات إلى سعة 100,000 شخص خلال يوم واحد.
يأتي هذا في وقت تأمل فيه العديد من هذه البلدان في أن يظل العمال موجودين فيها، وأن يجدوا وظائف محلية، ويساهموا في الاقتصاد خاصة في المجالات المرغوبة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
كما قال بريثويراج تشودري، الأستاذ بجامعة هارفارد، لـ Bloomberg إن جلب الأشخاص الأذكياء إلى بلد جديد يمكن أن يفيد الاقتصادات المحلية أيضا من انتشار المعرفة.
وحتى في الوقت الذي يسعى فيه أصحاب العمل إلى إعادة الموظفين إلى مكاتبهم، فإن نموذج العمل الهجين آخذ في النمو، وإذا أثبتت كندا نفسها كدولة صديقة للعمل عن بُعد، فقد يكون هناك تدفق مستمر من البدو الرقميين ذوي المهارات العالية الذين يجعلون من كندا وطنهم.