واجهت أمل زيد وأطفالها الثلاثة من السودان، عقبة جديدة في رحلتها الصعبة التي استمرت أربع سنوات.
ففي صباح يوم 21 ديسمبر، سُرق كرسي أمل المتحرك الكهربائي من شرفة منزلها في شارع Marlborough Drive.
وكانت قد فرت الأسرة من الحرب في السودان عام 2019 وعاشت في مخيم للاجئين في مصر لمدة ثلاث سنوات، وجاؤوا إلى كندا هذا العام كلاجئين بمساعدة الحكومة، وعاشوا لبضعة أشهر في نيو برونزويك واستقروا قبل شهرين فقط في كالجاري.
وبسبب التهاب في العمود الفقري، لا تستطيع أمل المشي، وحصلت على كرسي متحرك كهربائي بمساعدة جمعية الشبان المسيحية في نيو برونزويك.
وقالت ناهد خضر، ابنة أمل البالغة من العمر 20 عاما، بعد سرقة الكرسي: “لم أصدق أن الناس سيفعلون ذلك في كندا”.
وسيكلف استبدال الكرسي المتحرك أكثر من 5000 دولار.
وقال Ben Patmore من جمعية الهجرة الكاثوليكية في كالجاري: “الموارد التي نقدمها هنا محدودة للغاية بسبب قائمة الانتظار الطويلة لدينا للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وسيستغرق الأمر وقتا طويلا جدا للحصول على كرسي متحرك كهربائي آخر لها”.
ويشكل فقدان الكرسي المتحرك عبئا إضافيا على الأسرة التي تشعر بالقلق على أقاربها في السودان، حيث تنحدر العائلة من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور في جنوب غرب السودان.
وتأمل أمل، وهي خريجة كلية إدارة الأعمال من الخرطوم، أن تعمل يوما ما في كالجاري.
وتقول إنها تأمل في الحصول على الكرسي المتحرك، وهو حلم بالنسبة لها.