اعتُبِر شقيقان من برامبتون بأنهما مذنبين بجريمة الاعتداء الوحشي بدافع الكراهية في 2018 على رجل كندي من أصل فلسطيني من ميسيساجا في ساحة انتظار السيارات بمركز المجتمع.
وأدين Adem وJanis Corhamzic يوم الثلاثاء بتهمة الاعتداء الجسيم على “محمد أبو مرزوق”٬ لكن لم يُدانا بتهمة محاولة القتل أو الكراهية٬ بعد أن قال ضابط شرطة منطقة Peel للمحكمة إنها كانت من أعنف الأشياء التي شاهدها على الإطلاق.
وكان محمد أبو مرزوق، البالغ من العمر 43 عاما٬ في أحد المنتزهات مع عائلته بمدينة ميسيساجا، وعند ركوبهم سيارتهم، تفاجئ أبو مرزوق بأشخاص يقومون بطرق مؤخرة السيارة، وعند نزوله لتفقد ما حصل فوجئ بشخصين يقومان بالتهجم عليه وضربه في الشارع دون سابق انذار وتوجيه عبارات عنصرية.
وأصيب أبو مرزوق بعشرات الكسور في الجمجمة ونزيف في المخ جراء الهجوم الوحشي قبل أربعة أعوام، كما استمعت المحكمة إلى أن الشقيقين وجّها شتائم عنصرية أثناء الهجوم، وادعى شهود عيان أن زوجته التي ترتدي الحجاب تعرضت للركل.
وكان أطفال أبو مرزوق حاضرين وشهدوا الهجوم، حيث زعمت الأسرة أن الحادث أصابهم بصدمة شديدة.
وبالعودة إلى أغسطس 2018، يتذكر أبو مرزوق تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي هز المجتمع الكندي، ووفقا لبيان شرطة بيل بياناً في ذلك الوقت٬ اعتُبرت الاعتداء جريمة كراهية٬ كما شجبت عمدة مسيساجا حينها هذا الاعتداء وقالت انه لا مكان للكراهية في مدينة ميسيساجا.
وأعرب أبو مرزوق عن ارتياحه لانتهاء الإجراءات القانونية ووصف دعم المجتمع بأنه نعمة كبيرة لن ينساها أبدا.
من جهته، قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إن النضالات التي واجهتها العائلة تمثل “الواقع الخفي وغير المبلغ عنه من المعاناة لآثار جرائهم الكراهية ضد الإسلام، و الصدمات لا تنتهي بانتهاء الهجوم”.
ونجح أحد جامعي التبرعات من خلال “LaunchGood”، وهي منصة مخصصة للمجتمع الإسلامي، في جمع أكثر من 109 آلاف دولار منذ إطلاق الحملة في عام 2018.
ومن المتوقع أن تبدأ جلسة الاستماع في 31 مارس، وعادة ما تستغرق جلسة النطق بالحكم يومين، ثم يقرر القاضي عادة في نهايتها متى سيصدر الحكم الفعلي.
المصدر: موقع مهاجر