عدّل رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو اليوم كلاماً قاله يوم الجمعة عن عبد الله الشيخ واعتبرته أحزاب المعارضة ’’غير مناسب‘‘.
وعبد الله الشيخ هو الرجل المزعوم تورطه في ثلاث جرائم قتل في أقل من 24 ساعة الأسبوع الماضي في مونتريال ولافال والذي قُتل بنيران شرطة مونتريال صباح الخميس عندما داهمت فندقاً كان قد انتقل إليه. وهو كان معروفاً لدى الشرطة بسبب مشاكله النفسية.
وبعد أن قال رئيس حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) يوم الجمعة إنه ’’سعيد لأننا تخلصنا من هذا الشخص‘‘، في إشارة إلى عبد الله الشيخ، استدرك اليوم قائلاً إنه بالأحرى راضٍ لكون هذا الأخير لم يعد في وضع يمكّنه من إلحاق ’’الأذى‘‘ بالغير.
وجاء كلام لوغو اليوم رداً على سؤال طرحه عليه الصحفيون عندما كان يزور مدينة سيتيل لتقديم مرشحته للانتخابات العامة المقبلة في دائرة ’’دوبليسي‘‘، كاتيري شامبان جوردان.
وشدّد لوغو اليوم على أنه لم ’’يفرح‘‘ أبداً لمقتل المشتبه به في ارتكاب جرائم القتل الثلاث.
’’ما أردتُ أن أقوله هو أنني سعيد لأنّ المشتبه به قد جُعل خارج الوضع الذي يمكّنه من إلحاق الأذى‘‘، قال لوغو اليوم.
بالطبع لم أفرح لكونه قد مات. نحن لا نتمنى ذلك. هناك أشخاص، في الواقع، يعانون مشاكل صحة نفسية.
نقلا عن فرانسوا لوغو، رئيس حكومة مقاطعة كيبيك، عن عبد الله الشيخ
’’سيكون هناك تحقيق، من قبل محقق الوفيات ومن قبل الشرطة، لمعرفة سبب إطلاق سراح هذا الشخص‘‘، ذكّر رئيس الحكومة الكيبيكية في كلامه عن عبد الله الشيخ، مضيفاً ’’لكن ما أردتُ فقط أن أقوله هو أنني كنتُ سعيداً لرؤية أنّ هذا المشتبه به قد جُعل خارج الوضع الذي يمكنه من إلحاق الأذى‘‘.
وأدلى لوغو بتصريحه السابق عن أنه ’’سعيد لأننا تخلصنا من هذا الشخص‘‘ في حديث مع الصحفيين لدى خروجه يوم الجمعة من عيادة تطعيم ضدّ كوفيد-19 حيث تلقى الجرعة المعززة الثانية.
وقوبل ذاك التصريح بانتقاد من قبل الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية ومن قبل الحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي إذ اعتبراه ’’غير مناسب‘‘ نظراً للسوابق القضائية والطبية لعبد الله الشيخ.