زارت زعيمة الحزب التقدمي المحافظ في مانيتوبا، هيذر ستيفانسون، نائبة حاكمة كندا العامة للمقاطعة، أنيتا نيفيل، اليوم وطلبت منها حلّ الجمعية التشريعية في وينيبيغ، مطلقةً بذلك حملة انتخابية عامة في هذه المقاطعة الواقعة في غرب وسط البلاد.
وتدوم الحملة الانتخابية 28 يوماً، وبالتالي من المقرّر أن يدلي ناخبو المقاطعة بأصواتهم في صناديق الاقتراع في 3 تشرين الأول (أكتوبر).
’’يسعدني أن أعلن أنّ الحملة لانتخابات مانيتوبا لعام 2023 قد بدأت رسمياً‘‘، قالت ستيفانسون صباحاً عقب لقائها نائبة الحاكمة العامة.
’’سكان مانيتوبا بحاجة إلى راحة حقيقية والتزام حقيقي طويل الأمد بالقدرة على تحمل التكاليف‘‘، أضافت ستيفانسون في مؤتمر صحفي محاطةً بالعديد من مرشحي حزبها.
وهذه أول انتخابات عامة في مانيتوبا تخوضها ستيفانسون منذ أن أصبحت رئيسة للحكومة في تشرين الأول (أكتوبر) 2021.
وتأمل من أصبحت آنذاك أول امرأة رئيسة لحكومة مانيتوبا أن يمنحها الناخبون الثقة ليفوز حزبها بولاية حكم ثالثة على التوالي.
وتتكوّن الجمعية التشريعية في وينيبيغ من 57 مقعداً، وعند حلّها صباح اليوم كان للحزب التقدمي المحافظ فيها 35 مقعداً وللحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، 18 مقعداً، وللحزب الليبرالي 3 مقاعد، بالإضافة إلى مقعد شاغر.
’’يا سكان مانيتوبا، أصواتكم هذه السنة في غاية الأهمية لأنها قادرة على إصلاح نظام الرعاية الصحية، أصواتكم قادرة على تخفيف تكاليف المعيشة، وربما الأهم من ذلك، أصواتكم قادرة على تغيير الحكومة في مانيتوبا‘‘، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في مانيتوبا، واب كينيو، في مؤتمر صحفي بعد الإعلان الرسمي عن إطلاق الحملة الانتخابية.
زعيم الحزب الليبرالي المحلي، دوغالد لامونت، عقد هو أيضاً مؤتمراً صحفياً، قال فيه متوجهاً للناخبين: ’’عندما تطّلعون على برنامجنا الانتخابي ستجدون أننا الوحيدون الذين يفعلون الأشياء بشكل مختلف وأنّ حزب المحافظين والحزب الديمقراطي الجديد يقترحان الأشياء نفسها تماماً‘‘.
’’لذا، إذا أراد الناس التصويت لغير المحافظين، فأمامهم الخيار بين حزبيْن محافظيْن وحزب ليبرالي‘‘، أضاف لامونت.
ومانيتوبا الواقعة إلى الغرب مباشرة من مقاطعة أونتاريو هي إحدى مقاطعات البراري الثلاث، وهي خامس أكبر مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، يقطنها نحو من 1,44 مليون نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثاني من عام 2023.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)