بقلم كارلا النجم
نساء ورجال، كبار وصغار، يعملون صفا واحدا ويدا بيد لفعل الخير، جهود ترسمها أنامل متطوعين ومتطوعات يدأبون كل أسبوع كخلية نحل بلا كلل أو ملل بإشراف ودعم مالي من قبل منظمة المجموعة الكندية التكاملية لإعداد وتغليف وجبات غذائية وتوزيعها على 60 فرداً في محاولة هادفة لمساعدة الأسر المتعسّرة التي تمر بضائقة مالية أو اجتماعية فرضتها عليهم الظروف الحالية.
مدير عام المنظمة الأستاذ غسان ساكا أثنى على الإمكانات الكبيرة للمتطوعين وعلى دورهم المُعزز في إنجاح مبادرة “تراحم” وعلى وحرصهم على العطاء والبذل في ظل تداعيات جائحة “كورونا”.
وأضاف أن ما يقومون به من مهام ليس واجباً عليهم وإنما هو تحقيق لمصالح مجتمع ينتمون إليه دون أي مقابل مادي وهو أيضاً ترسيخ لفكرة الترابط والتعاون ومد يد العون في أوقات الشدّة وهي أهداف أسمى بكثير من الربح المادي.
تحدثت إحدى المتطوعات عن تجربتها مع التطوّع بالقول: “الحب يمنحنا طاقة إيجابية، وحب العطاء يعكس الصورة المثالية لحبّ الخير والحس الإنساني والشراكة الإيجابية في دعم المبادرات والفعاليات المجتمعية.”