أعرب زعيم مجلس قبائل ساسكاتون (STC)، مارك أركاند، عن دعمه لمكتب مفوضي شرطة بلدية المدينة في دعوته لمساعدة المتشردين.
ويمثّل المجلس سبع حكومات للأمم الأُوَل في مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا، ويقع مقره الرئيسي في ساسكاتون، كبرى مدن المقاطعة.
ويعتقد أركاند أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأسرّة والدعم المالي لدفع تكاليف الخدمات المخصصة للمتشردين.
ويضيف أنّ الرسالة التي وجهها مكتب مفوضي الشرطة في ساسكاتون في هذا الصدد إلى حكومة ساسكاتشِوان هي مناسِبة ومهمة أكثر من أيّ وقت مضى.
هناك أكثر من 106 أشخاص في حالة عوز في مدينتنا.
نقلا عن مارك أركاند، زعيم مجلس قبائل ساسكاتون
وخلال حفل شواء مجتمعي أُقيم أمس برعاية لجنة السكان الأصليين لألعاب الحظ في ساسكاتشِوان (SIGA) وكازينو ’’داكوتا ديونز‘‘ خارج مركز الرفاهية الصحية التابع لمجلس قبائل ساسكاتشِوان في ضاحية فيرهافن في ساسكاتون، قال أركاند إنّ المركز يعمل بكامل طاقته منذ افتتاحه قبل عام ونصف.
ويحتوي المركز على 106 أسرّة. ويقول أركاند إنّ من الضروري توفير الاستقرار والتمويل الكافي له.
وأرسلت رئيسة مكتب مفوضي الشرطة في ساسكاتون، جيوتسنا كاستد، الرسالة المشار إليها إلى وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في حكومة ساسكاتشِوان في حزيران (يونيو) الماضي.
ووُجِّهت الرسالة في أعقاب صدور تقرير عن اللجنة الفرعية لأنشطة الشوارع وبرنامج دعم المجتمع المحلي في البلدية جاء فيه أنّ الشرطة اضطُرّت لتقديم المساعدة في حوالي 14% من الاتصالات الـ2630 التي تلقاها برنامج الدعم عام 2022 والمتعلقة بأشخاص معرضين للخطر.
ويشير التقرير إلى ’’زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين ينامون في مداخل مبانٍ ومخيمات وعلى أرصفة عامة ومقاعد ومتنزهات‘‘، كتبت رئيسة مكتب مفوضي الشرطة.
وكشف مكتب مفوضي الشرطة عن مضمون الرسالة خلال اجتماعه الشهري هذا الأسبوع، وقال إنّ ساسكاتون بحاجة ماسة إلى المزيد من الأسرّة في مآوي المتشردين.
وفي ردها على مكتب مفوضي الشرطة في ساسكاتون، تعهّدت حكومة ساسكاتشِوان بإيجاد حلول، لكنها أشارت إلى أنّ ’’معالجة الإدمان والصحة النفسية والتشرد أمر معقد‘‘.
وأضافت الحكومة ردّها أنّها ستنفق 6,9 ملايين دولار خلال الفترة 2023-2024 لدعم مراكز الرفاهية الصحية التي يديرها السكان الأصليون في جميع أنحاء المقاطعة وأنّ ’’الجهود جارية‘‘ لإضافة أكثر من 150 سريراً لمعالجة الإدمان.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا