سيتغير نظام غرف الطوارئ في مستشفى جامعة مونتريال (CHUM)، حيث يطرح الباحثون نظام فرز جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يكون للنظام، آثار كبيرة على الرعاية في جميع أنحاء المدينة وخارجها.
وبحسب Index Sante، فإن CHUM يعمل بسعة 131 في المائة، ويأمل الأطباء أن يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين الوضع.
وفي هذا الصدد، قالت طبيبة غرفة الطوارئ، الدكتورة إليز بيرغر، إن النظام من المتوقع أن يحدث تغييرا بنسبة 95 في المائة في المستشفى.
وأوضحت: “نريد استخدام هذه الطريقة للقيام بكل الخطوات بشكل أسرع، وتقديم رعاية أفضل للمريض”.
كما يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من بيانات غرف الطوارئ، للتنبؤ باحتياجات المرضى قبل وصولهم.
وقالت بيرغر: “نسعى إلى توقع عمليات القبول كل يوم حتى يكون الأطباء والممرضات على دراية بذلك، مع تخطيط الموارد بشكل مختلف”.
وقال الخبراء أنه سيتعين مراقبة نظام الذكاء الاصطناعي، ومراجعته بانتظام لتجنب أي خطأ فد يحدث أو تحيز.
كما يأمل الباحثون في تشغيل النظام في CHUM العام المقبل، وفي مستشفيات أخرى أيضا بعد ذلك.
#waterlootimes