نطلقت مظاهرات حاشدة في معظم المدن الكندية احتجاجاً على مناهج التوجه الجنسي والهوية الجنسية في المدارس العامة صباح اليوم الاربعاء 20 سبتمبر 2023 وتدعو المظاهرات الى الغاء هذه المناهج وترك الاطفال بشأنهم وعدم اللعب بعقولهم. وكما كانت في مدينة ونزر مقاطعة اونتاريو والتي تجمع فيها الالاف من الناس لتتضامن اصواتهم جميعاً مع المدن الاخرى ويطالبوا بمنع هذه الاجراءات التي تعبث بعقول أولادنا الصغار.
وبين الاف المجتمعين وهذه الحشود الكثيرة التي كانت تصرخ عالياً لحماية الاسرة لان مثل هذه القوانين تطيح بالأسرة وتفككها وهذا ما لا تقبله الأديان والعقول. كما قدم السيد (التوون روبسوون) المنسق لهذه المظاهرات شكره وتقديره للحاضرين والداعمين ومنهم منظمة المجموعة الكندية التكاملية التي لعبت دوراً كبيراً بالتنسيق والاعلان لهذا الحدث. وأعلن كذلك عن أسفه الشديد حيث قال (لم نلق الدعم ولا التجاوب من الكنائس الكلدانية) حيث لم يحضر رجال الدين هذه المسيرة الحاشدة رغم أن دور الكنيسة مهم جداً ورئيسي للحفاظ على الاسرة وتماسكها وما يحدث الان من هذه القوانين هي اولاً ضد الكنيسة قبل أن تكون ضد الإنسانية. وهذا ما جعلنا نستغرب هذا التجاهل رغم أن المؤمنين هم الان في أشد الاوقات بحاجة لدعم الكنيسة لهم لحماية أولادهم من الوقوع بأيدي الشيطان (أن عتبنا لكبير على ما نراه من اهمال لرجال الكنيسة) لما يحدث حولنا على عكس اخوتنا المسلمين الذين تعالت اصوات صراخهم منذ الصباح في وسط مدينة ونزر حيث يتمركز الاحتجاج.
وهنا نقول. ألاف المواطنين الذين تركوا بيوتهم واعمالهم ليمنعوا الشر عن اولادهم لحمايتهم وحماية معتقداتهم وتعاليمهم. الى متى تبقى كنيستنا صامتة؟
لا نعرف. ولماذا ؟ ومتى تنتفض ضد الشر والشرير وما هو دورها اذا لم تعترض ضد افعال الشيطان ؟ اليس دورها هو محاربته؟ فلماذا تقف الان متفرجة ؟
لا دور لها في اهم الاحداث التي تمس في صميم الكنيسة!! عجباً وعجبي..