عبّر نائب في مجلس العموم الكندي من نوفا سكوشا عن قلقه إزاء ما وصفه بنفوذ الصين وسيطرتها المتزايدة على سلسلة التوريد لصناعة الكركند في المقاطعة.
ونفت هيئة مطار هاليفاكس الدولي مثل هذا التأثير، ووصف مصدر من شركة صينية للمأكولات البحرية تصريحات النائب بالعنصرية.
وقال ريك بيركنز، النائب المحافظ عن دائرة ساوث شور-سانت مارغريتس (South Shore-St. Margarets) إنّ ’’ما يقلقني هو تنامي نفوذ الصين وسيطرتها على صناعة الكركند وسلسلة التوريد بأكملها‘‘.
ويُعتبر صيد الكركند مهماً جداً في هذه الدائرة الانتخابية.
وأضاف النائب ’’أنهم يفعلون من الباب الخلفي ما لا يمكنهم فعله من الباب الأمامي. لا يمكنهم [الحصول على رخصة صيد] لذا يحاولون التحكم في الشراء والتصدير في المطار.‘‘
وحسب ريك بيركنز، ’’يضطر مشترو الكركند غير الصينيين في جنوب غرب نوفا سكوشا إلى نقل الكركند بالشاحنات إلى مطاري مونكتون ونيويورك بسبب السيطرة الأجنبية على المأكولات البحرية الحية في هاليفاكس.‘‘
وكان يشير في تصريحه هذا إلى شركة ’’فرست كاتش’’ (First Catch) الصينية للتصدير التي أنفقت 9 ملايين دولار على مرافق مناولة الكركند الخاصة بها في مركز إدارة الشحن الجديد في مطار هاليفاكس.
وقالت ليستر لي، رئيسة ’’فرست كاتش’’ ، إنها ’’تتفهم أن الناس قلقين ، لكن مزاعم السيطرة الصينية غير صحيحة‘‘.
واعترفت بأن هناك ’’العديد من الصينيين الذين يشترون المصانع ثم يحاولون دخول هذه الصناعة. لكنهم ليسوا كلّهم صينيين. أعتقد أن هؤلاء الناس آسيويون. وهم ربما كنديون. ربما لديهم جواز سفر كندي ونشأوا هنا. هذه عنصرية بعض الشيء.‘‘
كما دحضت المزاعم القائلة بأن شركتها تحتكر معاملات الكركند في مطار هاليفاكس.
وأضافت ليستر لي التي تعيش في كندا إن أسهم الشركة تم تحويلها لها مما يجعل ’’فرست كاتش’’ شركة كندية.
وتقول ليستر لي وسلطة مطار هاليفاكس الدولي إن لشاحني الكركند الحي خيارات أخرى في هاليفاكس وأماكن أخرى.
وأوضح السيدة لي أن مطار مونكتون في طريقه لتسجيل عام قياسي لصادرات الكركند في عام 2023 ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض أسعار الرحلات الجوية إلى الصين.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)