للمرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة خسر الحزب الليبرالي بقيادة جاستن ترودو مجدداً في الانتخابات الفرعية في كل كم كيبيك و مانيتوبا!
حيث فاز حزب الكتلة الكيبيكية بمنطقة لاسال-إمارد-فردان، كيبيك، وهو مقعد طالما كان يحظى به الحزب الليبرالي في مونتريال.
كما تمكن الحزب الديمقراطي الجديد NDP بقيادة جاغميت سينغ من الاحتفاظ بفارق ضئيل بمعقل الحزب الديمقراطي الجديد في إلموود ترانسكونا، في مانيتوبا.
فبعد الخسارة الصادمة في يونيو/حزيران أمام المحافظين في المقعد الليبرالي الآمن في تورنتو-سانت بولز، والتي دفعت إلى موجة من الدعوات لاستقالة ترودو وتركت بعض أعضاء حزبه غير مرتاحين بشأن مستقبلهم الانتخابي، من المقرر أن تكون الهزيمة بين عشية وضحاها في كيبيك ومانيتوبا حديث البرلمان ليوم الثلاثاء.
من متابعتنا في هلا كندا لتلك النتائج واستطلاعات الرأي، نرى انه بات من الواضح ان بقاء جاستين ترودو والليبراليين في الحكم ليس الا عملية وقت، سواء عن طريق الدعوة الى انتخابات مبكرة او استقالة رئيس الوزراء الحالي جاستين ترودو والذي باتت شعبيته تتلاشى يوم بعد يوم!
وحسب اخر استطلاعات للرأي والى من سيصوت الكنديين اذا أجريت الانتخابات اليوم كانت النتيجة بفوز حزب المحافظين بقيادة بيير بوليفير بحكومة اغلبية نيابية مع استمرار تراجع شعبية حاستين ترودو وحزبه الليبرالي
The Ambassador Newspaper uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy. I Agree