تتواجد مجموعة من وزراء خارجية السلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية وتركيا في أوتاوا اليوم لعقد اجتماع مخطط له مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لمناقشة محاولات إنهاء حرب إسرائيل على غزة.
وانضم رئيس الوزراء، جاستن ترودو، أيضا إلى المحادثات، لمعرفة كيف يمكن لدول مثل كندا أن تساعد في جهود تأمين السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.
ويطلق الوفد على نفسه اسم القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، بهدف التحدث نيابة عن الشعوب العربية والمسلمة في أعقاب القصف الإسرائيلي لغزة.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى كندا منذ الجمود الدبلوماسي بشأن قضايا حقوق الإنسان في عام 2018، عندما استدعت الرياض سفيرها من أوتاوا وطردت السفير الكندي.
كما يقول مكتب جولي إن الوزراء سيناقشون المسارات السياسية لتحقيق سلام شامل ودائم، مع التركيز على “تقرير المصير وحقوق الإنسان والأمن” لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وسيناقشون أيضا الحاجة إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.
ووصل الوفد إلى أوتاوا بعد سفره إلى واشنطن، حيث ركزت المجموعة حتى الآن على الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي وإسبانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وزارت مجموعة الوزراء في السابق عواصم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسبانيا.
كما شددت اللجنة الوزارية التي تزور كندا على ضرورة الوقف الفوري “للتصعيد العسكري” في غزة ودفع العملية السياسية قدما بهدف تحقيق السلام الدائم.
من جانبه، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، معتبرا أن أعمالا مثل “قتل النساء والأطفال والرضع” في غزة تقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
وتقول الحكومة الكندية إن حماس يجب أن تطلق سراح الرهائن لديها، وأنه يجب السماح لجميع الأجانب بمغادرة قطاع غزة، على الرغم من أن وزارة الشؤون العالمية الكندية توقفت عن نشر عدد الكنديين الذين تعتقد أنهم ما زالوا في المنطقة المحاصرة.